ثمن اللواء حابس الشروف مدير معهد فلسطين للأمن القومى، التحرك العربي بقيادة مصر والسعودية من أجل إنهاء الأزمة الراهنة في قطاع غزة، مؤكدا أن الشعب الفلسطينى سيبقى صامدا متمسكا بحقوقه المشروعة، ولن يقبل التهجير من أرضه رغم القصف والدمار في كل مكان بالقطاع.
وقال الشروف في تصريحات لقناة النيل للأخبار، "إن الوضع في غزة كارثي بمعنى الكلمة في ظل استمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق أهالي القطاع، في محاولة لعزل شمال غزة عن باقي المناطق لتنفيذ مخطط تهجير الشعب من أرضه".
وحول التصريحات الأمريكية الأخيرة التي أمهلت إسرائيل 30 يوما لتحسين الوضع الإنساني في غزة تجنبا لإجراءات تتعلق بالمساعدات العسكرية، قال مدير معهد فلسطين للأمن القومي "إن هذا الوعيد ليس أكثر من ذر الرماد في العيون"، مؤكدًا أن المشكلة لا تكمن في المساعدات الإنسانية أو تحسين الوضع في غزة، بل في استمرار عمليات القتل الجماعي بحق الشعب الفلسطيني، منتقدًا تخاذل واشنطن حتى الآن في اتخاذ مواقف جادة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار إلى رفض أهالي جباليا وبيت لاهيا القاطع لمخططات التهجير من أرضهم بالرغم من التدمير الشامل للمدارس والمستشفيات مع شح المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والدواء، داعيا إلى تحرك دولي لوقف هذه المأساة والكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
واستنكر الشروف إرسال الولايات المتحدة مؤخرا أسلحة وقوات جديدة إلى منطقة الشرق الأوسط تحت ذريعة حماية إسرائيل من إيران، واصفا موقف واشنطن من هذا العدوان بـ"المتناقض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة