افتتح الشيخ محمود مرزوق، مدير مديرية أوقاف شمال سيناء، مسجد القواسمة بمدينة الشيخ زويد، بعد انتهاء أعمال الإحلال والتجديد. يأتي هذا الافتتاح ضمن خطة وزارة الأوقاف لإعمار بيوت الله (عز وجل) مبنى ومعنى، تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، و اللواء الدكتور خالد مجاور محمد، محافظ شمال سيناء.
حضر الافتتاح قيادات تنفيذية ومشايخ وعواقل من أهالي المحافظة، كما شاركت قيادات الدعوة والمتابعة والتفتيش في مديرية الأوقاف وإدارة أوقاف الشيخ زويد، وسط حضور جماهيري كبير من أهالي المدينة.
وفي كلمته عقب خطبة وصلاة الجمعة، أكد الشيخ محمود مرزوق أن افتتاح مسجد القواسمة اليوم يأتي ضمن الجهود المستمرة لتطوير المساجد في شمال سيناء.
وأشار إلى أن هذا هو الخامس ضمن المساجد التي افتتحتها وزارة الأوقاف خلال شهر أكتوبر الجاري. وذكر أن الوزارة سبق أن افتتحت أربعة مساجد أخرى، منها اثنان خضعا للإحلال والتجديد وهي مسجد الزوايدة – قرية الخربة، مركز بئر العبد، ومسجد الزقازقة – قرية قاطية، مركز بئر العبد.
كما شملت الصيانة والتطوير مسجد عثمان بن عفان – قرية سالمانة، مركز بئر العبد
ومسجد السلام – قرية زارع الخير، مركز العريش من جانبه، أوضح المهندس هشام الكاشف، مدير الإدارة الهندسية بمديرية أوقاف شمال سيناء، أن تكلفة إحلال وتجديد مسجد القواسمة بلغت 6.36 مليون جنيه. وشملت الأعمال صحن المسجد، مصلى السيدات، دورات المياه، غرفة الإمام، سكن الإمام، والمئذنة.
تأتي هذه الجهود ضمن خطة وزارة الأوقاف لتعزيز الدور الديني للمساجد، وتقديم خدمات متكاملة لروادها.
وزارة الأوقاف، مسجد القواسمة، الشيخ زويد، شمال سيناء، إحلال وتجديد، افتتاح مساجد، صيانة وتطوير، الدعوة الإسلامية، سكن الإمام، مبادرة إعمار المساجد، أكتوبر 2024، التعاون المجتمعي، خطبة الجمعة، بيوت الله، التنمية الدينية
فى سياق متصل، اختتمت اليوم قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية زيارتها لمساجد الشيخ زويد، الجورة، ورفح 2 بمحافظة شمال سيناء، في إطار التعاون المستمر بين هذه المؤسسات.
القافلة برعايةا لإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية.
ضمت القافلة سبعة من علماء الأزهر، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء، حيث أدوا خطبة وصلاة الجمعة في المساجد المستهدفة. وتناولت خطبة الجمعة موضوع “لا يسخر قوم من قوم”، مشددة على أهمية نبذ السخرية والاستهزاء بالآخرين، وتعزيز قيم التقدير والاحترام المتبادل.
وأكد العلماء خلال الخطبة على أن السخرية تهدم العلاقات بين الأفراد وتتنافى مع تعاليم الإسلام التي تدعو إلى الرحمة والتراحم. كما دعوا إلى الوحدة الوطنية والتكاتف بين أبناء المجتمع، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تتطلب تضامناً مجتمعيًا.
تأتي هذه القافلة ضمن جهود الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء لتعزيز الفكر المعتدل ونشر الوعي الديني في مختلف محافظات مصر، لا سيما في المناطق الحدودية. وتساهم هذه المبادرات في ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش السلمي ومواجهة الأفكار المتطرفة التي تهدد استقرار المجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة