فى ظل التطور التكنولوجى الرهيب الذى نشهده جميعا فى الفترات الأخيرة تحول العالم كله إلى قرية صغيرة، مما جعل من السهل انتشار العديد من الأفكار والمعتقدات بصور متعددة.
على الأسرة دور كبير فى حماية أطفالها من خطر الإلحاد والتطرف بجانب دور العبادة ووسائل الإعلام، حيث إن الأسرة تعد المؤسسة التربوية والتعليمية الأولى للطفل .
ويمكن للأسرة حماية الأطفال من خطر الالحاد والتطرف من خلال:
- تعزيز وترسيخ القيم الدينية وأهميتها فى مواجهة الأفكار المغلوطة التى تأتى ضد مجتمعنا.
- قراءة قصص الأنبياء والرسل والصحابة التى تساهم فى تكوين شخصية الطفل وتوجيهه نحو الطريق الصلاح والخير.
- تدريب الطفل ومناقشته على إعمال العقل فى العقائد الدينية.
- المتابعة والرقابة المستمرة للطفل لرصد أى مخاطر أو تغيرات تظهر على سلوك الطفل.
- مراقبة أفلام الكارتون والقصص وبرامج السويشال ميديا التى تحمل فى طياتها أفكارا مغلوطة وهدامة.
- نشر وحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية بين الأطفال، مما يعزز من العقيدة الدينية.
- تنظيم الوقت وإدارته طوال اليوم وعدم ترك الأطفال وحدهم مع الألعاب الإلكترونية وخلق بدائل ترفيهية وأنشطة رياضية لهم.
فى النهاية يجب التأكيد على أن حماية الأطفال من خطر الإلحاد والتطرف واجب وطنى فى المقام، والأخير من أجل الحافظ على المجتمع من الفوضى والتفكك وانتشار الجرائم.