قالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، إن نصف رعايا بلادها في لبنان والذين اتصلت بهم وزارتها وعرضت عليهم مغادرة البلاد على الرحلات الجوية التجارية قبلوا العرض، مشددة على أنه حان الوقت للكنديين في لبنان المغادرة الآن.
وفي حديثها للصحفيين خارج مجلس العموم، أضافت جولي إن وزارة الخارجية تواصلت مع 1700 شخص طلبوا مزيدًا من المعلومات حول تأمين الرحلات الجوية المغادرة من لبنان.
وقالت جولي "50 في المائة فقط قبلوا العرض"، مضيفة أن أكثر من 4 آلاف شخص اتصلوا بوزارة الخارجية الكندية للحصول على معلومات حول كيفية الوصول إلى تلك الرحلات.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت جولي أن وزارتها بدأت في حجز مجموعات من المقاعد على متن الطائرات التجارية لتسهيل مغادرة الكنديين من لبنان.
وأكدت أن وزارتها تمكنت من إخراج 200 كندي من لبنان خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأن 200 آخرين سيغادرون بيروت إلى إسطنبول في وقت لاحق من اليوم. وأضافت أن الحكومة حصلت على 600 مقعد على الرحلات الجوية المغادرة من بيروت إلى إسطنبول وتبحث عن المزيد.
ومن المقرر أن يعقد مجلس العموم جلسة طارئة هذا المساء بشأن الأزمة في لبنان، حيث أن التوغل البري الإسرائيلي يزيد من المخاوف من غزو كامل النطاق.
ويناقش أعضاء البرلمان كيفية استجابة أوتاوا للعملية البرية الإسرائيلية التي بدأت في وقت مبكر من صباح اليوم، والغارات الجوية التي دمرت المباني السكنية في بيروت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة