أكدت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض، عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس البورد العربي، أن هجرة الكفاءات الصحية لن تتوقف، ولكن ينبغي استثمارها بشكل فعال، مشددة على أهمية وضع سياسة موحدة على مستوى الدول العربية للحفاظ على تلك الكفاءات.
جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة بعنوان "سبل الاستفادة من الكفاءات الصحية العربية المهاجرة لدعم وتطوير خدمات ونظم الرعاية الصحية في الدول العربية"، ضمن فعاليات المؤتمر العربي الأول حول دور الكفاءات الصحية المهاجرة في دعم النظم الصحية بالبلدان العربية.
وأشارت الدكتورة كوثر إلى التجربة الفلبينية التي تعتمد على خطة ممنهجة للهجرة المقننة، حيث تقوم الفلبين بتصدير 10 آلاف ممرض سنوياً إلى دول العالم كجزء من خطة اقتصادية تستند إلى العدد الكبير من خريجي التمريض، مما يجعلها مصدر دخل قومي، وتكون هذه الهجرة مؤقتة بهدف تحسين الأوضاع الاقتصادية.
كما أوضحت أن أسباب هجرة الكفاءات الصحية غالباً ما ترتبط بالسعي لتحسين الأوضاع المالية والتعليمية والتدريبية، بالإضافة إلى البحث عن بيئة عمل ملائمة.
وشددت على ضرورة وضع حلول استراتيجية للاستفادة من هجرة الكفاءات، مؤكدة أن البورد المصري يمثل فرصة ذهبية لتنظيم تحرك الكوادر الصحية المهاجرة بشكل منهجي داخل الدول العربية.