قالت أديل خُضُر المديرة الإقليمية للـ يونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن هناك عددًا من وكالات الأمم المتحدة، ومنها اليونسكو واليونيسيف تدعم الفرص في المنطقة من خلال الانتقال من التحول إلى الكسب، مشيرة إلى أن لديهم علاقة تربطهم بالحكومة في مصر، ومنها وزارة الشباب والرياضة، والتي قاموا معها بإطلاق مبادرة "شباب بلد"، فضلًا عن المبادرات التي يتم إطلاقها مع القطاع الخاص، والتي تهدف وتهتم جميعها بتوفير فرص تدريبية للشباب وربطهم بسوق العمل.
جاء ذلك ردًا على سؤال طرحه محمود ثروت طالب بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، حول الفرص التي تقدمها المنظمات الدولية للشباب في مصر في ما يتعلق بـ التنمية البشرية والتدريب، وذلك في إطار جلسات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (24PHDC) تحت عنوان "التنمية البشرية من أجل مستقبل مستدام".
وتضم الموضوعات الرئيسية التي تتناولها جلسات المؤتمر بنسخته الثانية بالعاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة (الوصول العادل والمستدام لسبل التنمية البشرية، الحوكمة الرشيدة لتحقيق التنمية البشرية، الاستثمار في التنمية البشرية من أجل مستقبل أفضل، الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لتعزيز التنمية البشرية، دعم أنظمة الحماية الاجتماعية لتحقيق العدالة الاجتماعية المستدامة والرفاة، الاتجاهات العالمية نحو التغطية الصحية الشاملة، تعزيز التعلم المستمر وتنمية المهارات، وتنمية رأس المال البشري ومواكبة متطلبات مستقبل سوق العمل).
كما يناقش المؤتمر (التحديات الديموغرافية: الشيخوخة والهجرة والتوزيع السكاني، الصحة العامة: من الوقاية إلى التنبؤ - نحو الصحة المستدامة، الصحة الإنجابية: الاستثمار في المستقبل لتحقيق الازدهار للأجيال القادمة، الشمول الاقتصادي وريادة الأعمال: تمكين المرأة والشباب، الصحة النفسية حق للجميع لتعزيز التنمية البشرية، التحديات المناخية: تعزيز القدرات التكيفية من أجل مستقبل مستدام، والاتصال الفعال لتعزيز التنمية البشرية).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة