أكد وزير الشؤن الخارجية المغربي ناصر بوريطة ، الإثنين ، أن زيارة نظيره الإستوني، ماركوس تساكنا، إلى الرباط تأتي في إطار إحياء العلاقات القديمة بين البلدين، التي تعود إلى القرن الماضي.
وأضاف المسؤول المغربي ، في مؤتمر صحفى عقب مباحثات مع نظيره الاستوني ، أن البلدين اتفقا على تعزيز التعاون الاقتصادي وإطلاق مشاورات سياسية حول القضايا المشتركة، بالإضافة إلى خلق مبادرات مشتركة على المستوى الدولي.
وأوضح أن المباحثات شهدت حضور رجال أعمال من كلا البلدين ، حيث يرتقب تكثيف التعاون الاقتصادي، مع التركيز على العديد من المجالات، أبرزها الرقمنة، إذ أطلقت الرباط مؤخرًا إستراتيجيتها الرقمية لسنة 2030″، مشيرًا إلى أن الزيارة اليوم تهدف أيضًا إلى بحث تعزيز الشراكة المغربية الأوروبية، والتعاون بين الرباط وحلف شمال الأطلسي، وهي مؤشرات تقارب تتطور كل سنة.
وتناولت المباحثات بين المغرب وإستونيا أيضًا الوضع الدولي، إذ أكد الجانبان وجود توافق في وجهات النظر حول الحرب الروسية الأوكرانية، والوضع الإنساني والأمني في قطاع غزة الفلسطيني ، ولبنان، وتبعات ذلك الأمنية على منطقة الشرق الأوسط.
وأكد وزير الخارجية الإستوني، ماركوس تساكنا، أن المباحثات التي جرت اليوم الإثنين شهدت توافقًا في وجهات النظر حول الحرب الأوكرانية الروسية.
وأشاد المسؤل الإستوني بالفرص التي يتيحها التعاون الاقتصادي مع المملكة المغربية ، إذ ترغب بلاده في المشاركة في الإستراتيجية الرقمية التي تم إطلاقها مؤخرًا، وترى كذلك أن المغرب مفتاح أوروبا نحو إفريقيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة