أحمد طنطاوي: الذكاء الاصطناعى والرقمنة يلعبان دورا مهما فى التنمية المستدامة

الأربعاء، 23 أكتوبر 2024 02:15 م
أحمد طنطاوي: الذكاء الاصطناعى والرقمنة يلعبان دورا مهما فى التنمية المستدامة جلسات المؤتمر العالمي للسكان
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد أحمد طنطاوي المدير التنفيذي لـ مركز الابتكار بوزارة الاتصالات أن الذكاء الاصطناعي والرقمنة يلعبان دورا مهما في تحقيق التنمية المستدامة.

وقال خلال فعاليات اليوم الرابع للمؤتمر العالمى للصحة والسكان والتنمية البشرية إن الذكاء الاصطناعي يساهم بشكل كبير بالنهوض بالمهارات التقنية في العديد من المجالات والقطاعات ومن أهمها التعليم والصحة والقضاء.

ونوه بأهمية الذكاء الاصطناعي والبيانات والتكنولوجيا  المتقدمة في النهوض بالقطاع التعليمي خاصة وأنه لديه القدرة على ذلك، لافتا إلى أن ذلك ينعكس على رفع مهارات الشباب بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل سواء للشركات العالمية أو المحلية.

من جانبها، قالت لاما زكزك، باحثة رئيسية في مؤسسة محمد بن راشد التعليمية، إن هناك علاقة وثيقة بين تغير المناخ التنمية البشرية حيث أن التغيرات المناخية تشكل تهديدا كبيرا لأهداف التنمية طويلة الأجل وخصوصاً هدف الحدّ من الفقر.
وأضافت زكزك في كلمتها خلال ندوة "الابتكار في مقاييس التنمية البشرية"، على هامش مؤتمر الصحة والسكان والتنمية البشرية، أن هناك حاجة حقيقية لتسريع مسار تخفيض الانبعاثات لا سيما في البلدان المرتفعة الدخل والبلدان العالية الانبعاثات، والتي يمكن الحد منها من دون المساومة على مسار التنمية وأهدافها.

ولفتت إلى أن استراتيجيات التنمية المنخفضة الكربون الواردة في تقارير المناخ والتنمية تعمل على تقليل الانبعاثات بنسبة 70% من دون أي تأثير ملحوظ على النمو، إنما بشرط تصميم هذه السياسات بشكل متناسب وتوافر التمويل.

وقالت زكزك إن تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق التنمية البشرية يتطلب عملا متكاملا لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية مع التركيز على التنمية التشاركية الشاملة التي لا يتخلف عنها أحد.

وأضافت أنه لايزال هناك نقص في البيانات الحاسمة التي نحتاجها لوضع سياسات إنمائية وطنية وإقليمية وعالمية، لافتة إلى أن الكثير من الحكومات تفتقد سبل الحصول على البيانات الكافية المتصلة بشعوبها لاسيما الأفراد الأكثر فقرا والأكثر تهميشا وهم الفئات التي ينبغي السعي إلى التركيز عليهم لتحقيق القضاء على الفقر المدقع والقضاء على الانبعاثات الخطرة على البيئة مع حلول عام 2030 من خلال عملية تشمل  الجميع وصولا إلى تحقيق التنمية البشرية.
من جانبه، أكد باك باترا كبير  مديري الصحة العام في مؤسسة ايك فيا في إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا أن الرقمنة والذكاء الاصطناعي هو الأساس وأصبح جزء من الحياة اليومية لذلك نعمل على تطويع  التكنولوجيا الحديثة لتطوير وتنمية المجتمعات .
  وقال إن المؤسسة تعمل على تفعيل ذلك بشكل منظم وتعاون مثمر مع كافة الدول خاصة في مجال الرعاية الطبية  الذي أصبح أمرا جوهريا .
  ونوه بأن الذكاء الاصطناعي يستخدم أيضا في عمليات المعالجة الرقمية للبعض الامراض بجانب  توفير الكثير من المعلومات تمكن الاطباء بطريقة منهجية متاحة للجميع مع تحديد وتوفير العلاج المناسب لكل حالة .
وقال إن الذكاء الاصطناعي له دور قوي لمراقبة الصحة العامة عالميا ورصد اى تغييرات طارئةمع وضع حلول مناسبة لذلك .
وقال إن جمع البيانات خلال الذكاء الاصطناعي أثناء أزمة "كوفيد" ساهمت بشكل كبير فى التغلب  الجائحة بجمع البيانات الخاصة بتوفير اللقاحات ورصد للعدد الحالات وأماكن تواجد العدوى مما ساهم فى التعاون الدول مع بعضها بعض لتخطى هذه الازمة، لافتا إلى دوره الفعال بالتنبؤ بالامراض والكوارث الطبيعية مع وضع حلول ممنهجة وعلمية للتغلب عليها.
وتابع أن الذكاء الاصطناعي ايضا من خلال تجميع البيانات والمعلومات للجهات الحكومية واصحاب القرارات لاتخاذ القرار الملائم  وحصر أماكن تواجد الامراض المعديةمع توفير معلومات عن الادوية وعقاقير اللازمة.
وقال إن الرقمنة تحيط بنا جمعيا واستخدام التكنولوجيا يساعد على تطوير المؤسسات بما يمكننا من الوصول إلى أهداف التنمية البشرية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة