جوني ديب، الذي لم يكتف بلعب دور رجل العصابات وصانع الشوكولاتة والرجل الذي يستخدم المقص بدلاً من اليدين، حصل على أعظم دور بطولة له حتى الآن: فنان تشكيلى، حيث افتتح الممثل المحبوب معرضًا ضخمًا لأعماله الفنية في نيويورك لإظهار حسن مواهبه وتوضيح كيف تتدفق البراعة الفنية في عروقه.
يُعرَف المعرض الذي يحمل عنوان "مجموعة من الأشياء" بأنه "معرض غامر متعدد الطبقات" يجمع بين أعمال مختلفة أنشأها ديب على مر السنين. كتب في نص تقديمى للوحات: "قد يسميها البعض فنًا، وقد لا يسميها البعض الآخر فنًا؛ أما أنا فأسميها ملكي". في الواقع، من خلال لوحاته وملصقاته، نتتبع الفنان في رحلته الإبداعية، التي عكست عن كثب حياته الشخصية" وفقا لموقع ارت نيوز.
يجعل مكان المعرض الواسع في تشيلسي هذه الرحلة حرفية حيث يدخل الزائر المعرض من خلال مسار متعرج مغطى بستائر حمراء زاهية، قبل أن يتم إطلاقه في منطقة يطلق عليها الصندوق الأبيض، والتي تضم عشرات الأعمال المواضيعية. وهناك غرفة أخرى تسمى الصندوق الأسود تعرض فيلم رسوم متحركة، وفي الخارج توجد قطع أثاث من استوديو الفنان وجدار حيث يمكن للزوار ترك رسائل للنجم ويمكنك الخروج من خلال متجر هدايا مليء بالبضائع والمطبوعات الحريرية.
ولكن ما هو أكثر إثارة للاهتمام في هذه المجموعة هو سلسلة "هيدي لامار"، وهي عبارة عن سلسلة من "لوحات الجرافيتي" التي تحمل كلمات مأخوذة من أغنية ديب وجيف بيك عن نجمة هوليوود ورغم أنها لا تزال تحاكي أسلوب ستيدمان بوضوح، فإنها تظهر المزيد من العناية في التكوين، وبقع الألوان، وبقع الحبر التي تعكس مشاعر كلمات الأغنية وتحتوي القطعة الأكثر وضوحًا بصريًا على السطر الأول من الأغنية: "محاها نفس العالم الذي جعلها نجمة".
جونى ديب فى نسخة من معرضه
معرض جونى ديب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة