سعى الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما إلى نقل طاقة حركته السياسية إلى نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس، وذلك فى أول ظهور مشترك لهما معا فى مدينة أتلانتا بولاية جورجيا مساء الخميس، حيث حاول مساعدتها على الوصول إلى "خط النهاية"، بحسب ما قالت صحيفة نيويورك تايمز.
وأمام حشد مكون من 23 ألف شخص فى ملعب كرة قدم فى كلاركسون بولاية جورجيا، قال أوباما: معا، لدينا فرصة لاختيار جيل جديد من القيادة فى هذا البلد، والبدء فى بناء أمريكا أفضل وأقوى وأكثر عدلا وأكثر أملا.
وعندما صعدت هاريس على المسرح، رفع ذراعها مثل ملاكم محترف يحتفل بالفوز، ووقفت أمام أكبر جمهور تواجه منذ أن أصبحت مرشحة الحزب الديمقراطى، ورددت شعار حملة أوباما فى عام 2008، نعم نستطيع.
وبعد أن غادر أوباما المنصة، قالت هاريس أنه تم تنشيط الملايين من الأمريكيين وإلهامهم ليس فقط من رسالة باراك أوباما، ولكن أيضا من خلال طريقة قيادته، وسعيه لتوحيدنا بدلا من تفريقنا.
وبدأت هاريس فى مهاجمة الرئيس السابق دونالد ترامب، منافسها فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، ووصفته بأنه مستبد غير جاد، لكنه خطير ومن شأنه أن يؤذى الأمريكيين فى حياتهم اليومية حتى مع تقويضه للديمقراطية فى البلاد.
من جانبها، قالت شبكة سى إن إن إنه مع بقاء 12 يوما فقط حتى الانتخابات، تطرق أوباما وهاريس أيضا إلى الأسئلة المتعلقة بالسياسة، وتحدثوا عن خطة نائبة الرئيس لخفض تكاليف البقالة والأدوية الموصوفة ولإسكان والضروريات المنزلية، حتى مع ملاحظة سلسة من الارتفاعات فى المؤشرات الاقتصادية العامة.
وقالت هاريس، فى واحدة من أفضل عباراتها التى تم استقبالها، إن خفض تكلفة المعيشة ستكون محور تركيزى كرئيسة للولايات المتحدة.
أما أوباما، فهاجم ترامب، وقال إن مجرد أن يتصرف بشكل أحمق لا يعنى أن رئاسته لن تكون خطيرة، واستشهد بتصريحات أدلى بها مؤخرا الجنرال جون كيلى، رئيس أركان الجيش الأمريكى فى عهد الرئيس السابق، بما فى ذلك أن ترامب يناسب التعريف العام للفاشى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة