وزير التربية والتعليم يعلن إطلاق منصة ضخمة خلال الفترة المقبلة ويشيد بكفاءة المعلم المصرى.. ويؤكد: تجربة المدارس المصرية اليابانية منضبطة وممتازة.. ويوضح: الطلب على سناتر الدروس الخصوصية انخفض 50%

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024 10:51 م
وزير التربية والتعليم يعلن إطلاق منصة ضخمة خلال الفترة المقبلة ويشيد بكفاءة المعلم المصرى.. ويؤكد: تجربة المدارس المصرية اليابانية منضبطة وممتازة.. ويوضح: الطلب على سناتر الدروس الخصوصية انخفض 50% محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم
كتب: محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، إن مصر ستكون بها منصة تعليمية ضخمة وسيتم إطلاقها خلال الفترة المقبلة، سوف تغني الطالب عن أى شىء، وسيجد من خلالها كل ما يحتاجه على مستوى المناهج والتقييم والتحصيل والمراجعات.

وأوضح أنه من خلال المنصة التعليمية سيتاح للطالب والمعلم الاطلاع وتقديم المحتوى بتقنية الذكاء الاصطناعي، ونخطط لأن يتم تقديم الواجبات للطلاب بنفس التقنية، ولكن بشكل تدريجي بين الإدارات التعليمية.

ولفت إلى أن معلمي مصر من أفضل المعلمين في العالم، وهناك إجراءات لتوفير الرعاية الكاملة لهم، وهم القادرون على نقل مستقبل مصر لمكانة أفضل تماما.

وأوضح  وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أننا نعمل خلال المرحلة المقبلة علي تدرس منهج بنظام تعليم مدمج بنظام البرمج ، مؤكدا أنه سيتم تدريس مادة البرمجة على طلاب الصف الاول الثانوي العام من العام المقبل، جزء منها فى التعليم المدمج وجزء أونلاين، بحيث اي طالب سيتخرج من المدرسة الحكومية المصرية سيكون مؤهلا للبرمجة وأن هناك تنسيق في هذا الشأن لإعداد منهج البرمجة لتدريسها لطلاب الصف الأول الثانوى.

واضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن جميع موظفي وقيادات وزارة التربية والتعليم، اجتهدوا وتعبوا علي مدار 3 شهور ماضية ، قائلا ،" كل الوزارة لم تنم علي مدار ال3 شهور الماضية ، كل الناس كانت بتشتغل في كل الإدارات بلا استثناء، ولا أحد كان يترك مكتبه بالوزارة قبل الساعة 10 مساء يوميا " .

وأكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، معلمي مصر من أفضل معلمي العالم، موضحا أن الظروف الاقتصادية صعبة علي الجميع ونحاول أن نحل هذا الأمر من خلال رفع سعر قيمة الحصة ل50 جنيه فضلا عن تفعيل خدمات صندوق رعاية الخدمة الاجتماعية للمعلمين ، مشددا على أن معلمي مصر هم الكنز الحقيقي الذي تمتلكه في مصر، وهم القادرون علي نقل أبناء مصر لمكان آخر، مؤكدا علي المعلمين مدربين تدريبات جيدة ،فهم الاكفأ في التدريبات المؤهلة للعملية التعليمية والتربوية.

وأشار إلى أن أن الوزارة تدرس المنهج المصري كاملا داخل المدارس المصرية اليابانية، بالإضافة إلي أن أنشطة التوكاتسو اليابانية التي يتم تطبيقها داخل هذه المدارس، حيث وصف تجربة المدارس المصرية اليابانية، بالجيدة والممتازة والمنضبطة.

وذكر الوزير أن عجز المعلمين أصبح 655 ألف معلم، وتم مواجهته بجملة من الحلول الفنية إضافة لتعيينات المعلمين ومعلمى الحصة وزيادة نصاب بعض المعلمين المعينين، وهكذا، ولكن ما زال لدينا جزءا من العجز نحاول التعامل معه بطرق مختلفة، ونجحنا في حل مشكلة العجز بنسبة 90% بالمدارس الحكومية.

وأضاف أنه لا توجد مدرسة حكومية حاليا بدون معلمين على الأقل في المواد الأساسية، ونسبة الحضور في المدارس للطلاب تخطت 85%؜ وتحديدا في صفوف النقل بعد تطبيق أعمال السنة، ولا يوجد نظام تعليمي في العالم بدون أعمال سنة.

وأوضح أن إن اعتماد الطلاب على مراكز الدروس الخصوصية انخفض بنسبة 50% بعد تطبيق أعمال السنة والتزام الطلاب بالحضور إلى المدارس والاستفادة مما يقدم من خدمة تعليمية.

وأضاف الوزير أن الوزارة تأمل في تعليم أنشطة التوكاتسو اليابانية لجميع المدارس الحكومية، لأن هذا النظام منضبط للغاية على جميع المستويات.

وذكر أن عجز المعلمين أصبح 655 ألف معلم، وتم مواجهته بجملة من الحلول الفنية إضافة لتعيينات المعلمين ومعلمى الحصة وزيادة نصاب بعض المعلمين المعينين، وهكذا، ولكن ما زال لدينا جزءا من العجز نحاول التعامل معه بطرق مختلفة، ونجحنا في حل مشكلة العجز بنسبة 90% بالمدارس الحكومية.

وأضاف أنه لا توجد مدرسة حكومية حاليا بدون معلمين على الأقل في المواد الأساسية، ونسبة الحضور فى المدارس للطلاب تخطت 85%؜ وتحديدا في صفوف النقل بعد تطبيق أعمال السنة، ولا يوجد نظام تعليمى فى العالم بدون أعمال سنة.

وأشار أنه بعد تطبيق كافة الإجراءات المتعلقة بتقييم الأداء على مدار العام الدراسي، موضحا أنها تستهدف في الأساس متابعة تقييم الطلاب وزيادة قدراتهم على التحصيل الدراسي وتطوير مهاراتهم تم زيادة نسب الحضور إلى نسبة تفوق 85%، وجارٍ العمل على استكمال النسبة الباقية خلال الفترة القادمة.

وأشار إلى أن هيكلة الثانوية العامة في مصر، جاء وفق أبحاث قدمها المجلس القومي للبحوث التربوية، بناء على متابعة نظم التعليم فى أفضل 20 دولة بالعالم، موضحا أن الجيولوجيا لا تدرس في أي دولة بالعالم، ولا اللغة الأجنبية الثانية كمادة مضافة للمجموع ولم يكن ممكنا تأجيل هيكلة الثانوية العامة.

وأوضح ما حدث في الثانوية العامة كان هدفه التخفيف على الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين أيضا، ومستمرون في تطوير الثانوية ليكون لدينا نظاما عالميا.

وذكر أن 99%؜ من مدارس مصر لا تتخطي فيها الكثافة 49 طالبا، موضحا أن الوزارة تستهدف إنشاء من 10 آلاف إلى 15 ألف مدرسة سنويا، لمواجهة أي مشكلة تتعلق بكثافات الفصول.

أوضح أن مدارس الثانوي الحكومي بها أحدث شاشات ذكية في العالم، وجميعها مجهزة تكنولوجيا بشكل جيد جدا، لذلك قررنا تحويل بعضها للدراسة فترة مسائية كجزء من حل الكثافة، لافتا إلى أن الوزارة تركت لمديري الإدارات التعليمية وضع الحلول المناسبة للكثافة.

وجاء ذلك خلال جلسة نقاشية لوزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف بمقر الهيئة الوطنية للصحافة، بحضور المهندس عبد الصادق الشوربجى رئيس الهيئة، والدكتور أحمد مختار وكيل الهيئة، وحضور أعضاء الهيئة، ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية القومية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة