استطلاع: 69% من البلجيكيين ليس لديهم ثقة كبيرة في الأحزاب السياسية

الأربعاء، 30 أكتوبر 2024 08:00 ص
استطلاع: 69% من البلجيكيين ليس لديهم ثقة كبيرة في الأحزاب السياسية بلجيكا - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت المتحدثة باسم منصة الابتكار الديمقراطي "جي 1000" إيزابيل دريس، أن 69% لا يثقون كثيرًا أو لا يثقون على الإطلاق في الأحزاب السياسية وممثليها المنتخبين وأن 24% من البلجيكيين لديهم الفرصة الكافية للإدلاء بآرائهم حول السياسات التي تهمهم، وذلك وفقا لأحدث استطلاع اجرته المنصة.

وذكرت شبكة راديو وتلفزيون بلجيكا "ار.تي.بي.اف"، أن هذا الاستطلاع تم إجراءه علي عينة من 1140 شخصًا يمثلون السكان البلجيكيين.

 

وأضاف الاستطلاع، أن معظم البلجيكيين يرون أن مشاركة المواطنين مهمة، اذ يعتقد 88% من أفراد العينة التي شملها الاستطلاع أن القادة السياسيين يجب أن يأخذوا رأي المواطنين في الاعتبار عند اتخاذ القرارات.


وأوضح الاستطلاع أن العديد من البلجيكيين يؤكدون أن التصويت ليس كافيا، إذ يعتقد 24% فقط من المشاركين في الاستطلاع، أن المواطنين لديهم رأي كاف في شؤون الحكم، ويعتقد 13% أن صانعي السياسات لا يأخذون وجهة نظرهم في الاعتبار بشكل كافٍ قبل اتخاذ أي إجراء.


ويعتقد البلجيكيون أيضًا أنهم لا يشاركون كثيرًا في السياسة، وهذا هو الحال بشكل خاص على المستوى الأوروبي، والذي يشعر به 18% فقط منهم بالقلق.
وعلى المستوى المحلي، يقول 54% من المواطنين أنهم لا يشاركون عل الإطلاق، ومع ذلك، يعتقد 88% من المشاركين أنه من المهم أن تكون قادرًا على المشاركة في صنع القرار السياسي.


وأكد أكثر من (ثلاثة) أرباع المشاركين على استعداد ليكونوا جزءًا من لجنة من المواطنين (79%) أو لجنة مختلطة تضم مسؤولين منتخبين ومواطنين تم اختيارهم عشوائيًا (75%)، وفي ضوء هذه النتائج، أشارت المتحدثة باسم المنصة إلى أنه "من لضروري بذل جهود كافية حتى يتمكن هؤلاء الأشخاص أيضًا من إسماع أصواتهم".


وحثت إيزابيل دريس علي إجراء قرعة للمشاركين، وهي وسيلة "لتشكيل مجموعة تظهر المجتمع، على سبيل المثال، من حيث الجنس والعمر ومستوى التعليم".
وقالت "إن الغالبية العظمى من البلجيكيين تدعم المبادرات في هذا المجال، وهم على استعداد للمشاركة فيها". ويؤكد الاستطلاع بالفعل أن ثقة المواطنين في الممثلين السياسيين منخفضة للغاية










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة