ونحن نحتفل بنصر أكتوبر المجيد، نستعيد ذكريات 51 سنة مرت على الحدث الأهم في البلاد، حيث كان كل شيء رائعا، حتى اختفت الجريمة في ذلك الوقت، لدرجة أن معدلها سجل الرقم "صفر".
توجد الجميع، خلف قواتنا المسلحة، فبات المجتمع أكثر تمسكا، وفقا لتصريحات اللواء دكتور علاء عبد المجيد الخبير الأمني لـ"اليوم السابع"، ومن ثم اختفت الجريمة تماما.
وتابع: ارتفعت الروح المعنوية، وخلت البلاد من وقوع أية جرائم خلال فترة الحرب، فلم تسجل دفاتر قيد الأحوال والقضايا أية قضايا، خلال هذه الفترة، حيث اختفت الجريمة تماماً وسادت أجواء المحبة بين الجميع، فالأمور داخلياً كانت هادئة، والشرطة كانت تؤمن الجبهة الداخلية والمنشات، وعاشت مصر خلال هذه الأيام أفضل أيامها.
51 عاما مرت، ولا تزال حرب السادس من أكتوبر 1973، نبراسا ينير الطريق نحو مستقبل مزدهر، إذ تعتبر تلك الحرب ملحمة بطولية توقف عندها كاتبو التاريخ، لما انطوت عليه صفحات تلك المعجزة العسكرية من بطولات مصرية متكاملة الأركان.
ويقول أبطال عسكريون من جيل نصر أكتوبر إن تلك الحرب فريدة من نوعها؛ إذ أعطت درسًا نموذجيًا يُحتذى به في فنون الحرب والمعارك، وفي براعة التخطيط الاستراتيجي والقيادة الحكيمة التي استخلصت العبر والدروس واستخدمت عنصر المفاجأة، وحطمت نظرية الأمن الإسرائيلية، فانهار العدو على كافة المستويات المعنوية والميدانية، وتتحطم تحت نيران المصريين أسطورة زائفة لطالما روج إليها العدو بأنه "الجيش الذي لا يقهر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة