الزراعة تعلن خريطة تصدير البطاطس.. 694 ألف فدان أراضى خالية من العفن البنى تستعد لموسم 24/25 على مستوى الجمهورية والبحيرة بالمركز الأول.. وتؤكد: تفتت الحيازة يقلل من فرص زراعة البطاطس التصديرية بالدلتا القديمة‬

الأحد، 06 أكتوبر 2024 08:00 ص
الزراعة تعلن خريطة تصدير البطاطس.. 694 ألف فدان أراضى خالية من العفن البنى تستعد لموسم 24/25 على مستوى الجمهورية والبحيرة بالمركز الأول.. وتؤكد: تفتت الحيازة يقلل من فرص زراعة البطاطس التصديرية بالدلتا القديمة‬ محصول البطاطس
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 تعتبر البطاطس من المحاصيل الغذائية المهمة على مستوى العالم، حيث تستخدم فى العديد من المنتجات الغذائية والصناعية الرئيسية فى بعض الدول، ومصدرًا هامًا للمغذيات والألياف الغذائية، كما أنها المحصول الغذائى الرابع على مستوى العالم تلى القمح والذرة والأرز، ومن المحاصيل التصديرية الأولى فى مصر على مستوى الخضر، والثانية فى المحاصيل البستانية بعد الموالح.

أوضح الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى أن البطاطس تزرع فى مصر على 3 عروات "العروة الصيفية، الشتوية، النيلية" ويتم إنتاج تقاوى العروتين "الشتوية والنيلية" محلياً وتمثل حوالى 70% من إجمالى التقاوى اللازمة لزراعة المساحة الكلية فى حين يتم استيراد ما يقرب من 110 إلى 120 ألف طن لتغطية العروة الصيفية والتى تمثل حوالى 30% من إجمالى المساحة المنزرعة.

أضاف أن مصر تستورد تقاوى البطاطس من 4 دول "تقريبا ما بين 130 - 170 ألف طن" سنوياً من هولندا "معظم التقاوي" والدنمارك وفرنسا وإسكتلندا وكميات قليلة من ألمانيا ولوكسمبرج، وكل دولة لها "هيئة عامة لفحص واعتماد التقاوى، مشيرًا إلى أن لبطاطس محصولًا مهمًا فى هولندا من إجمالى المساحة المنزرعة من البطاطس والتى تبلغ حوالى 150،000 هكتار "370 ألف فدان – مصر تزرع ما يفوق 400 الف فدان" كل عام منهم ما بين 35000 و38000 هكتار " ما بين 85- 100 الف فدان" من البطاطس لغرض التقاوى.

وتوفر هولندا تقاوى البطاطس لجميع دول العالم تقريباً وتبذل جهوداً كبيرة فى البحوث ومراقبة الجودة، وبناء مجموعة قوية من الأصناف المتميزة، حيث يقوم حوالى 1500 مزارع معتمد انتاج حوالى مليون طن تقاوى سنوياً من 300 صنف معتمد.

وتتولى هيئة خدمات فحص واعتماد التقاوى الزراعية وتقاوى البطاطس الهولندية NAK مسئولية فحص وتقييم واعتماد التقاوى الهولندية ثلاث مرات اثناء الموسم اولها فى مايو وذلك للتحقق من كل ما يتعلق بنقاء الصنف والادوات والمدخلات المستخدمة فى الانتاج وكذلك فحص الامراض والآفات.

من جانبه أكد أحمد إبراهيم المستشار الإعلامى لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى أن هناك جهودًا كبيرة تبذلها وزارة الزراعة ممثلة فى الحجر الزراعى لفتح أسواق جديدة للبطاطس المصرية، حيث يتم تصدير مئات الآلاف من أطنان البطاطس إلى دول العالم.

وأوضحت الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع مكافحة العفن البنى فى البطاطس التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، أنه يوجد خريطة محددة للبطاطس الموجهة للتصدير، والخالية من مرض العفن، التى تضم 694 ألف و537 فدان لموسم 2024/2025 موزعة على محافظات الجمهورية، وتتصدرها البحيرة وأسوان والوادى الجديد والإسماعيلية والإسكندرية وبعض المناطق المنوفية وأسيوط والمنيا.

وأوضحت أنه مشروع مكافحة العفن البنى فى البطاطس ليس مشروعًا مقيدًا بوقت محدد، وإنما كيان تم إنشاؤه عام 1974 بهدف إنتاج وزراعة محصول بطاطس مطابق للمواصفات القياسية التصديرية.

أضافت نجلاء أن أهم الاشتراطات الواجب توافرها فى محصول البطاطس الموجه للمنافذ التصديرية، وفى مقدمتها خلو الثمار من مرض العفن، باعتباره من الأمراض الحجرية غير المسموح بتواجدها بأى نسبة فى الشحنات التصديرية.

وأوضحت بلابل أن بعض الاشتراطات الواجب توافرها فى شحنات البطاطس الموجهة للتصدير، أن تتم زراعتها فى المناطق الخالية من مرض العفن البنى، وخضوعها للفحوصات اللازمة للتأكد من سلامتها وخلوها من العفن، وخضوع التقاوى لكافة الفحوصات السابقة على الزراعة للتأكد من سلامتها واعتماد الأرض ضمن المناطق الخالية من مرض العفن قبل الزراعة وفحص الشحنات واعتمادها وإجازتها قبل التوجه لموانئ التصدير وألا يقل البيفوت المخصص للزراعة عن مساحة 50 فدانا.

و لفتت مدير مشروع مكافحة العفن فى البطاطس إلى أن الشرط الأخير يقلل من فرص تواجد وزراعة البطاطس التصديرية بأراضى منطقة الدلتا القديمة، نظرًا لتفتت الحيازات الزراعية، ومحدودية المساحة المتاحة المطابقة للمواصفات.

وأشارت إلى أن تقاوى البطاطس يتم استيرادها من الخارج للحصول على الناتج الذى يوجه بالكامل لزراعة العروة الشتوية، والتى يطلق علبها تقاوى الكسر المحلى، مؤكدةً أنه يتم فحصها قبل الزراعة، للتأكد من سلامتها وخلوها من العفن البنى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة