حرص عدد كبير من النجوم العالميين على دعم الشعب الفلسطيني بعد مرور عام على العدوان الإسرائيلى وحرب الإبادة على قطاع غزة، مع سلب وتجريد الشعب الفلسطيني من حقه في حياة طبيعية على أرضه.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وزيادة عدد الشهداء من الكبار والصغار، وهدم البيوت، وتهجير المواطنين من منازلهم، طالب النجوم العالميون بوقف إطلاق النار على غزة من خلال استخدام حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعى أو من خلال ظهورهم في المهرجانات المهمة أظهروا دعمهم بشكل كبير لـ الشعب الفلسطيني.
وعلى رأس النجوم العالميين الذين دعموا غزة بشكل كبير النجمة العالمية أنجلينا جولى التى عملت مع الأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين في جميع أنحاء العالم لأكثر من 20 عامًا، وكتبت على حسابها على إنستجرام: "ما حدث من إسرائيل هو عمل إرهابي، ولا يمكن تبرير الأرواح البريئة التي أزهقت في قصف السكان المدنيين في غزة الذين ليس لديهم مكان يذهبون إليه، ولا يوجد لديهم إمكانية الوصول إلى الغذاء أو الماء، ولا إمكانية للإخلاء ولا حتى الحق الإنساني الأساسي في عبور الحدود للبحث عن ملجأ".
وأشارت أنجلينا إلى أن شاحنات المساعدات لا تجلب سوى جزء بسيط ما هو مطلوب ووصفت الأزمة الإنسانية بأنها "يائسة"، وأكدت: "إن حرمان الفلسطنيين من المساعدات والوقود والمياه عقاب جماعى، والإنسانية تتطلب وقف إطلاق نار فوري".
وعكس جولى خسرت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد عملها مع الكثيرمن الماركات العالمية بسبب دعما لـ غزة ضد العدوان الأسرائيلي، على رأسهم أحدى شركات الملابس الرياضية العالمية، التي ازالتها من حملتها الإعلانية بالرغم من تصوير حديد للحملة، وزادت حدة الموقف على عارضة الأزياء بعد كتابتها لـ جملة "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" على حساباتها على مواقع التواصل الأجتماعى عدة مرات بعد أي عدوان على الشعب الفلسطيني.
وشاركت حديد قصة والدها محمد حديد مشيرة إلى: "لقد ولد أبى بنفس العام التي حصلت فيه النكبة للفلسطينيين 1948، وحملته أمي على ذراعيها وهي تنتقل به من بلد لبلد هرباً من القوات الإسرائيلية حينها".
وأكدت حديد أنها تلقت الكثير من التهديدات بالقتل مما أثار الخوف والقلق في عائلتها، ألا أنها لن تصمت وستظل تدافع عن حق الشعب الفلسطيني.
وواجهت النجمة العالمية سوزان ساراندون عواقب كبيرة بسبب دعمها للشعب الفلسطيني على غرار بيلا حديد، حيث تخلت الوكالة التابعة لها ساراندون عنها بعد تصريحاتها في تجمع مؤيد للفلسطينيين في نيويورك.
وأكدت ساراندون إنها "صُدمت" بقرار وكالتها، خاصة وأن موقفها السياسي وضح للجميع منذ شن الهجوم على الأراضى الفلسطينية.
وبسبب تصريحاتها واجهت النجمة العالمية الشابة ميليسا باريرا الطرد من سلسلة Scream، بسبب منشوراتها على حساباتها على مواقع التواصل الأجتماعى، خاصة وأنها شبهت هجمات العدوان الأسرائيليى بـ"الإبادة الجماعية والتطهير العرقي".
وصرحت باريرا في أحدى منشوراتها قائلة: "أصلي ليلاً ونهارًا من أجل عدم وقوع المزيد من الوفيات، ومن أجل عدم المزيد من العنف، ومن أجل التعايش السلمي، وسأواصل التحدث علنًا عن أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، وسأواصل الدعوة، من أجل السلام والأمن وحقوق الإنسان والحرية، والصمت ليس خيارا بالنسبة لي".
ودعم النجوم العالميين المصريين القضية الفلسطينية من خلال ظهورهم في المهرجانات العالمية، مثل النجم العالمى المصرى أمير المصري، وكتب على يده عبارة "#ceasefirenow"، خلال حفل توزيع جوائز البافتا الأسكتلندية.
والنجم العالمى المصرى البريطاني خالد عبدالله، الذى دعم القضية الفلسطينية، من على السجادة الحمراء للترويج لآخر مواسم سلسلة The Crown، حيث طالب بوقف إطلاق النار على غزة، وكتب عبدالله على ظهر يداه: وقف إطلاق النار، وعلى كفوفه: حرروا الرهائن، وأنهوا الاحتلال.
كما طالب النجم المصري العالمي سامي الشيخ، بوقف إطلاق النار في رفح من خلال حسابه الرسمي علي موقع الصور إنستجرام، حيث نشر صورة تحتوي على جملة "وقف إطلاق النار دائما"، وعلق الشيخ على الصور قائلا:" إن الهجوم العسكري الإسرائيلي على رفح الفلسطينية يعرض 1.3 مليون فلسطيني - بما في ذلك 600 ألف طفل - إلى خطر كارثي".
وتابع الشيخ قائلاً: "نحن بحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار الآن - وليس وقف إطلاق نار مؤقت أو مؤقت. القتل يجب أن يتوقف! ليس هناك ما يبرر قتل الأطفال، في غزة أو في أي مكان".
وكتانت المفاجأة حينما تنازلت الممثلة وصانعة الأفلام يولا بينيفولسكى عن جنسيتها الإسرائيلية، وأعلنت عن الخبر من خلال فيديو على حسابها الرسمي على موقع الصور إنستجرام، والذى صرحت من خلاله قائلة: "أهلا بالجميع، اسمى يولا، وأنا ممثلة وصانعة أفلام في تورنتو، وانا أيضا أحمل الجنسية الإسرائيلية، وتركت إسرائيل منذ 23 عاما، وأعيش في كندا".
وتابعت بينيفولسكى قائلة: "هذا باسبورى الإسرائيلي، وهذه بطاقة تعريف الأسرائيلية، وهذه بطاقة الإعفاء من الجيش الخاصة بى، أنا لم أخدم في الجيش، في خلال الأسبوع الماضى تقدمت بطلب للتنازل عن جنسيتى الإسرائيلية في القنصلية بتورنتو، لم يكن قرار أخذته بسهولة، ولكننى كنت افكر به منذ وقت طويل".
وأشارت بينيفولسكى قائلة: منذ اللحظة التي تأكدت فيها من التاريخ الحقيقى عن المكان الذى نشأت فيه، التاريخ الذى لم يدرس لنا في المدارس، او حتى الذى تحدثوا عنه في الفترة التي نشأت فيها في الأراضى المحتلة حتى الأسبوع الماضى في القنصلية، لقد كانت عملية استغرفت حوالى عقدين من الوقت، وقدمت الطلب كطريقة للرد على العدوان الأسرائيلي في غزة، كمية الإصابات التى وصلت إلى أبعاد كارثية".
نجوم عالميون ومصريون ساندوا القضية الفلسطينية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة