يستعد المزارعين لزراعة محصول الفول البلدي الذى تبدأ زراعته في الوجه البحري بداية من الأسبوع الأول من شهر نوفمبر و فى حالة وجود هالوك يفضل تأخير الزراعة لبداية شهر ديسمبر، حيث يلعب المحصول دورًا ملموسًا واقتصاديًا في حياة غالبية المزارعين، بالنظر لخواصه ودوره الكبير في تحسين خصوبة التربة، وتوفير مصدر غذائي أساسي لكل من الإنسان والحيوان.
وفى التقرير التالى نتعرف على أهم التفاصيل حول محصول الفول البلدى:
1- الفول البلدي واحد من المحاصيل، التي يتوجب أن تكون جزءًا أساسيًا من الدورة الزراعية المصرية.
2- زراعته تسهم في تقليل استخدام الأسمدة النيتروجينية، بالنظر إلى نسبة النيتروجين التي يتركها للمحصول التالي في التربة، مما يساهم في خفض تكاليف مدخلات الإتاج والمعاملات التسميدية.
3- يساعد في تحسين جودة التربة، خاصة في الأراضي الجديدة، حيث يسهم في تجديد التربة بمادة "دوبالية" عضوية مهمة تعزز من خصوبتها.
4- يقلل من الاعتماد على الأسمدة الصناعية التي تسبب تلوثًا للتربة، ما يوضح أهمية هذا المحصول كجزء من الاستراتيجية الزراعية المستدامة.
5- مرض "الهالوك" العدو الرئيسي للمحصول و إدارة التربة بشكل صحيح واستخدام التقنيات الزراعية الحديثة، يقلل من تأثيره.
6- الفول البلدي لا غنى عنه في النظام الزراعي المصري، وله أهمية كبيرة في الإنتاج الحيواني.
7- يمكن الاستفادة من المخلفات والقش لـ "تبن الفول"، مع إمكانية استخدامه كعلف حيواني، حال إصابته بـ”التسوس”، لأنه أحد المصادر الغنية بالنيتروجين والذي يمثل غذاءً صحيًا للحيوانات.
8- يجود زراعته في جميع أنواع الأراضي، سواء الرملية أو السمراء، حتى الجيرية يمكن زراعته فيها، مع مراعاة أنه من المحاصيل الحساسة لمستوى الملوحة في التربة، لذلك يجب تجنب زراعته في الأراضي ذات معدلات الملوحة المرتفعة أو سيئة الصرف.
9- الفول البلدي لا يحتاج إلى ري ثقيل، و الري يجب أن يكون على الحامي، وبشكل سريع لتجنب ركود المياه حول النبات، مما قد يؤدي إلى تعفن الجذور.
10- الفول البلدي يمتص فقط ما يحتاجه من العناصر الغذائية، والباقى يتحول إلى صورة غير ميسرة ويتحجر في التربة بصورة يصعب على النبات امتصاصها أو الاستفادة منها، ما يمثل هدرًا اقتصاديًا لا طائل منه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة