بعد إعلان أكبر الشركات العالمية في صناعة الطائرات عن مستقبل جديد لشكل طائرة الركاب، خلال السنوات القادمة، في ظل الانتشار الكبير لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، تظهر تساؤلات عديدة حول مصير وظيفة الطيار بعد الحديث عن إنتاج طائرات ذاتية القيادة بدون طيار.
مصير مهنة الطيار بعد انتشار الذكاء الاصطناعي
ومع التقدم المستمر فى مجال الذكاء الاصطناعى والتكنولوجيا، هناك تأثير متزايد على مختلف الوظائف، بما في ذلك وظيفة الطيار، ومع ذلك، فإن مستقبل وظيفة الطيار فى ظل زيادة الأتمتة، بعدما أصبحت الطائرات الحديثة أصبحت تعتمد بشكل متزايد على أنظمة الذكاء الاصطناعي وأتمتة القيادة، على سبيل المثال، الطيار الآلى أصبح جزءًا رئيسيًا في الرحلات الجوية، ويقوم بإدارة العديد من جوانب الطيران مثل الإقلاع، الهبوط، والتحكم في السرعة.
هل تختفي وظيفة الطيار فى المستقبل؟
وهذا يعني أن دور الطيارين قد يتحول بشكل أكبر إلى الإشراف على الأنظمة التكنولوجية بدلاً من التحكم اليدوي بالطائرة، كما أن ابتكار طائرات بدون طيار، في بعض المجالات مثل النقل العسكرى أو توصيل البضائع، التي يتم تشغيلها جزئيًا أو كليًا بواسطة الذكاء الاصطناعي، قد يؤدي إلى تقليل الحاجة إلى الطيارين في هذه القطاعات.
وعلى الرغم من ذلك، ومن زيادة الأتمتة، إلا أن الدور البشري ما زال ضروريًا في حالات الطوارئ أو عندما يتطلب الأمر اتخاذ قرارات حاسمة لا يمكن للذكاء الاصطناعى معالجتها بمفرده، لذا سيظل الطيار مسؤولًا عن اتخاذ القرارات النهائية والإشراف على أداء الأنظمة الأوتوماتيكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة