شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ مطالبات برلمانية بالتدريب المكثف للشباب المتعلم على المهن التى تحتاجها الدول الأوروبية، وتصديره للخارج ليكونوا واجهة مشرفة.
وقال النائب حسام الخولى رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إن مصر لديها كم كبير من الشباب المتعلم والتعليم الذى حصل عليه ليس كافيا لإدخاله سوق العمل، وهذا الأمر حدث منذ سنوات ولا استطيع أن احمل مسئؤلية هذا الوضع للحكومة، وإنما يتحمل مسئؤليتها المجتمع، حيث تسعى الأسرة إلى أن يكون أبنائها خريجى كليات، بغض النظر عن أنها مطلوبة فى سوق العمل.
وتابع الخولى: "عندنا حنفية مفتوحة متمثلة فى أن النظام التعليمى مستمر بهذا الوضع.. مضيفا لو وضعنا استراتيجية وخطة لتغيير النظام المطبق سيتطلب هذا وقتا ونحن فى حاجة إلى حل مؤقت سريع وهو التدريب المكثف".
وطالب النائب، وزارة العمل بأن تؤدى دورها وتضع خريطة واضحة للدول الأوروبية وما تحتاجة من عمالة فنية، لافتا إلى أن هذه الدول لديها مشكلة فى العمالة وعجز فى الشباب الحرفى، والمطلوب أن يتم تدريب هذا الشباب على فرص العمل التى تحتاجها تلك الدول ويتم تعليمه، على يتم عمل اتفاقيات مع المنظمات الأوروبية وبالتالى أصدر شباب قوى ومحترم تكون واجهة مشرفة لمصر.
وتساءل النائب مجدى سليم رئيس لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ: لماذا يسعى المواطن للهجرة غير الشرعية رغم المخاطرة، قائلا إن ملف توفير فرص العمل ومواجهة الهجرة غير الشرعية ليست مسئولية وزارة العمل وإنما مسؤولية كافة قطاعات المجتمع.
وأشار النائب عبد المجيد الأسمر، وكيل لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بالمجلس، إلى أن هناك صعوبة فى الحصول على عامل فنى مؤهل، ولذلك لابد من ربط سوق العمل بالتعليم، لافتا إلى أن هذا سيحول مصر إلى دولة مصدرة للعمالة حيث ان المصريين فى الخارج أثبتوا كفاءتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة