كيف تكون بداية العلاقة مع الكتب والقراءة؟.. كُتاب يجيبون

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024 08:00 ص
كيف تكون بداية العلاقة مع الكتب والقراءة؟.. كُتاب يجيبون الروائي السوداني حمور زيادة
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب السوداني حمور زيادة عن بداية علاقته بالقراءة ونشأته الأدبية بدأت بتأثره بكتب الجيب المصرية، مثل سلسلة "المغامرون الخمسة"، مرورًا بقراءات نضجت في مكتبة والده، ومع مرور الوقت، أسس مكتبته الخاصة التي تطورت من مرحلة الطفولة ومكتبتها القصصية، إلى مكتبة المراهقة بما حملته من خيال وبحث واستكشاف، وصولاً إلى مكتبته الحالية التي يعتبرها أكثر عمقًا، وأكد زيادة أن القراءة كانت مصدر إلهام رئيسي له في مسيرته الكتابية، وأن كل كتاب قرأه ترك بصمة خاصة على تفكيره وأسلوبه.

من جانبه، تحدث الكاتب المغربي محمد آيت حنا عن تجربته في إنشاء مكتبته الخاصة واهتمامه بالأدب والفلسفة، حيث نشأ في بيئة متعددة الثقافات واللغات، فقد كان والده يقرأ بالفرنسية، وبيئته الأمازيغية، بينما كانت اللغة العربية لغة التعليم، واعتبر القراءة وسيلة للمصالحة بين هذه التنوعات الثقافية، لافتًا إلى أنه يميل إلى إعادة قراءة الكتب بدلاً من البحث عن التنوع الكمي، معتبرًا أن غزارة الكتب اليوم قللت من شعور الشغف الذي كان يأتي مع ندرة الكتب في الماضي، كما أن عمله كمترجم مكنه من قراءة النصوص بعمق ومن زوايا مختلفة، جاء ذلك خلال ندوة تحت عنوان "الحياة فى الكتب"، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته الثالثة والأربعين، أدارتها الإعلامية علياء المنصوري.

أما الكاتبة وكاتبة أدب الأطفال الأردنية لينا أبو سمحة، فتحدثت عن تجربتها في أدب الأطفال ودورها كأم لطفلة من أصحاب الهمم، ما عزز شغفها بجمع كتب أدب الأطفال، لا سيما الكتب المصورة، إذ يضم أرشيفها العديد منها، موضحة أن  علاقتها بالكتب بدأت منذ الصغر، حيث كانت ترافق والدتها إلى معارض الكتاب وتزور المكتبة المدرسية بانتظام، وكانت تصنع كتبًا خاصة بها في طفولتها من خلال تدوين اقتباسات ورسومات.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة