قال خالد شقير، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من فرنسا، إن قوات الشرطة الفرنسية ما زالت بالقرب من فرساي، بإحدى الضواحي القريبة من الطريق الدائري في منطقة هادئة لا يقطنها العديد من السكان، مؤكدًا أن قوات الشرطة ما زالت تحاصر المطعم، وحتى الآن لم يتم الإعلان عن أسباب احتجاز الرهائن.
وأضاف شقير، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن ابن صاحب المطعم هو من قام باحتجاز الرهائن، ويحمل سلاحًا، وهو ما جعل القوات الخاصة بالشرطة الفرنسية تقوم باقتحام الحي، وأن ما قامت به الشرطة حتى الآن هو مجرد حصار للمطعم.
وأكد المراسل، أن الشرطة الفرنسية طالبت من سكان الحي عدم النزول من المنازل، وفصل الغاز عن المنطقة، حتى لا يلجأ المحتجز إلى عملية تفجير أو شىء من هذا القبيل، مشيرًا إلى أن المُحتجز من أصول إيطالية، واستبعدت الشرطة كونه عملًا إرهابيًا.