كشفت وزارة الصحة والسكان عن التوسع فى نظم رقمنة الخدمات الصحية المقدمة المواطنين على مستوى الجمهورية، مؤكدة أن معظم خدمات الوزارة مميكنة بنسبة 60% مؤكدة أن رقمنة الخدمات تسهل الحصول عليها وتحوكمها بشكل كامل ما يوصل الخدمة لمستحقيها.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان فى تصريحات لليوم السابع أن تفعيل التحول الرقمى فى مجال الرعاية الصحية يسهم فى حوكمة اداء الخدمة ووصولها لمستحقيها كما يسهم فى تعزيز قواعد البيانات بمعلومات واضحة، مشيرًا إلى التوسع فى استخدام التقنيات الحديثة مثل منظومة التطبيب عن بعد، والتوسع فى تقنيات إنترنت الأشياء وتطبيقها فى المستشفيات الجارى ميكنها.
وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أنه يتم استخدام الذكاء الاصطناعى على نطاق كبير فى تحليل البيانات الصحية ومعالجتها فى أكثر من 20 تطبيق فى المجالات العلاجية والوقائية.
وتابع: تم الانتهاء تماما من ميكنة ألبان الأطفال وكذلك التطعيمات للتأكد من وصول دعم الالبان لمستحقيه، كما تم البدء فى ميكنة منظومة الغسيل الكلوى، والتى أثرت على انخفاض 20% من مطالبات مراكز الغسيل الكلوى بنسبة 20% بعد ميكنة 300 مركز غسيل خاص.
ونوه الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان إلى خطط العمل على ربط المنشآت واستخدام السجل الإلكترونى الطبى للمواطنين، حيث يجرى العمل على بناء منصة رقمية موحدة، والبدء فى تنفيذ ميكنة 500 وحدة صحية على مستوى الجمهورية.
وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أنه، جار العمل على ميكنة المستشفيات، وتم الانتهاء من 6 مستشفيات وعمل دراسة لما يقرب من 65 مستشفى، والانتهاء من منظومات التواصل مع الجمهور مثل (التكليف، الموقع الإلكترونى الرسمى، بوابة الخدمات، منظومة التراخيص، ترخيص مزاولة المهنة).
من جانبه أكد الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان لشؤن الطب الوقائى والصحة العامة، أن ألبان الأطفال التى يتم صرفها من الوزارة تصل إلى مستحقيها من خلال نظم الحوكمة والميكنة التى تطبقها الوزارة.
وأضاف الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان لشئون الطب الوقائى والصحة العامة أن ألبان الأطفال شبيهة لبن الأم تصرف من مراكز الأمومة والطفولة ووحدات الرعاية الأولية، وتابع: 10% فقط من المواليد يحتاجون للألبان التى تصرف مدعمة. وأشار نائب وزير الصحة والسكان إلى أن الاحتياجات السنوية من الألبان الصناعية شبيهة لبن الأم تبلغ 18.6 مليون عبوة فى المتوسط، فيما تبلغ الاحتياجات السنوية من الألبان العلاجية 750 ألف عبوة فى المتوسط.
تنحصر شروط وضوابط صرف الألبان الصناعية فى تقييم الحالة الصحية والتغذوية للطفل والأم، ومدى قدرتها على الرضاعة الطبيعية من خلال اللجان المختصة المشكلة من أطباء وتمريض مدربين.
وتجدر الإشارة إلى حالات الموافقة على صرف الألبان، وتشمل وجود 2 أطفال معاً (توأم فأكثر)، أو إصابة الأم بمرض مزمن يستدعى استخدام أدوية لمدة طويلة تؤثر على الرضاعة وتضر بالطفل، أو التوقف الكامل عن الرضاعة الطبيعية لمدة شهر أو أكثر، أو وفاة الأم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة