تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 102 ألف آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وسط تدهور الوضع الإنساني.
ويحاصر الاحتلال شمال القطاع، ويعزز تواجده العسكري في جباليا، بعد مجاز نفذها في بيت لاهيا ووسط القطاع، حيث كشفت إذاعة الاحتلال إن الجيش عزز قواته في جباليا شمالي قطاع غزة من خلال ضم لواء كفير إلى لواءي جيفعاتي و401.
ميدانيا، اُستشهد خمسة فلسطينيين، وأُصيب آخرون بجروح مختلفة، ظهر اليوم السبت، في قصف طائرات الاحتلال الحربية شمال ووسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد ثلاثة مواطنين في قصف طائرة مسيرة تابعة للاحتلال خيامًا تؤوي نازحين بمخيم النصيرات، الذى ينسف الاحتلال مبانيه منذ الجمعة الماضية. وأضافت المصادر ذاتها، أن شهيدين ارتقيا في قصف الاحتلال منزلا وشهيدان في بيت لاهيا.
وأطلقت طائرة مروحية "أباتشي" النار على حيّي الزيتون والصبرة بمدينة غزة، وسط تحليق للطيران الحربي في الأجواء.
واستهدفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الغول قرب مفرق أبو الأمين بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وأطلقت مدفعيتها قذيفتين على منطقة شارع السكة شرق حي الزيتون.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 3 مواطنين في قصف الاحتلال حي الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة، وأضافت المصادر ذاتها، أن خمسة شهداء ارتقوا وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وارتقى عدد من المواطنين وأصيب آخرون، السبت، بعد استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى العودة في مخيم النصيرات، بوصول ثلاثة شهداء على الأقل وعدد من الإصابات إلى المستشفى إثر قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة العصار شمال المخيم وسط القطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال المنطقة الغربية ومحيط مستشفى العودة في مخيم النصيرات. في السياق، اطلقت الطائرات المسيرة والزوارق الحربية الإسرائيلية النار على منطقة المواصي غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وفي إطار جريمة الإبادة الجماعية وجريمة التطهير العرقي وحرب الاستئصال المستمرة؛ فقد ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" خلال الأيام الماضية، مذبحتين وحشيتين بقصف مكثف لعمارات سكنية مدنية تعود لعائلتي شلايل والغندور بمحافظة شمال قطاع غزة، حيث يسكن في هذه المنازل المكونة من عدة طبقات أكثر من 170 مدنياً، وراح ضحية المجزرتين 84 شهيداً بينهم أكثر من 50 طفلاً وعشرات المفقودين والمصابين.
وتأتي هذه الجرائم في الوقت الذي يستفرد فيه جيش الاحتلال بالعائلات المدنية والتي تعتبر عماراتهم السكنية مأهولة بالمدنيين والنازحين وهي مكونة من عدة طوابق، وبالتزامن مع عدم وجود أطقم الدفاع المدني أو الخدمات الطبية أو الطواقم الإغاثية في ظل استهدافها وإخراجها عن الخدمة من قبل الاحتلال "الإسرائيلي" منذ قرابة شهر كامل، كما وتأتي هذه الجرائم بالتزامن مع إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية بمحافظة شمال قطاع غزة وتدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة.
بدورها نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الـ393 على قطاع غزة.
وأكدت أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت الوزارة في بيانها الصادر اليوم السبت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 43,314 شهيدا و102,019 مصابا منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة