تستضيف مصر في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الجاري احد أهم الفعاليات العالمية "الدورة الثانية عشر من المنتدي الحضري العالمي WUF12"، فمصر الأولي في القارة الأفريقية التي تستضيف هذا الحدث العالمي انعكاسا لمكانتها في الساحة الدولية والتزامها بملف التنمية المستدامة وخاصة في مجال التنمية الحضرية المستدامة.
ومن المقرر أن يشهد المنتدى تنظيم 560 فعالية، ومعرض يشارك فيه عدد 102 منظمة دولية ومحلية من 49 دولة ويقام المعرض على مساحة أكثر من 6 آلاف م2 ووفق برنامج الأمم المتحدة الهابيتات من المتوقع أن يشارك أكثر من 20 ألف شخص في المنتدى الذي تستمر فعالياته لأربعة أيام.
ووفق المنظمين يشهد المنتدى 6 جلسات حوارية رفيعة المستوى و9 جلسات خاصة بهدف مناقشة التحديات الحضرية العالمية وتبادل الخبرات حول التنمية الحضرية المستدامة ومن أهم تلك الجلسات الجلسة الخاصة بمصر والتي ستمثل فرصة لتسليط الضوء على التجربة التنموية والحضرية والعمرانية التي قامت بها مصر خلال العشر سنوات الماضية فيما يخص التحضر السريع، التنمية المستدامة، الإسكان، البنية التحتية الحضرية، كما سيناقش المنتدى تحديات التكيف مع التغيرات المناخية وتأثيراتها على المدن، إضافة إلى القضايا الاجتماعية مثل الحد من الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية.
من جانبه أكد الدكتور أحمد رزق ممثل برنامج موئل الأمم المتحدة في مصر في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن انعقاد المنتدى الحضري العالمي فى القاهرة سيتناول قصص نجاح محلية وقومية تكون ملهمة للدول المشاركة فى المنتدى.
وأضاف، أن لدينا توقعات بمشاركة واسعة النطاق فى المنتدى العالمى، داعيا الجميع إلى المشاركة لأهمية الحدث العالمى والذى يتناول العديد من الموضوعات المهمة جدا التى تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، من آثار النزاعات، والتحديات المناخية، والتحديات الخاصة بمواجهة الفقر وحق السكن الملائم والقضاء على العشوائيات وكذلك التنمية العمرانية ولدينا توقعات بنجاح كبير لهذه الدورة من المؤتمر بالقاهرة، والتى تقوم على العديد من الشراكات والفعاليات المختلفة مع مشاركة كل من القطاع الحكومى والقطاع الخاص، والمجتمع المدنى، والجهات الأكاديمية.
وأكد ممثل هابيتات مصر، أن المنتدي أحد أهم المنصات العالمية لتبادل المعرفة والخبرات حول التنمية الحضرية المستدامة ويمثل المنتدى الحضري العالمي فرصة قيمة لمصر لتعزيز التنمية الحضرية المستدامة وفتح آفاق جديدة للتعاون الدولي وفرصة قوية لمصر لمناقشة استراتيجيات التنمية الحضرية المستدامة، مما يساعد على تحسين جودة الحياة في المدن و الاستفادة من الحلول الناجحة والتحديات التي تواجهه الدول في مجالات التخطيط العمراني والنقل والإسكان مضيفا أن استضافة مصر للمنتدي يعزز من جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مشاريع البنية التحتية كما يشكل المنتدى منصة للتفاعل مع ممثلي الحكومات، المنظمات الدولية، والقطاع الخاص، مما يعزز التعاون في مجالات التنمية الحضرية ويساهم المنتدى في تحفيز الابتكار في السياسات والممارسات الحضرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة