"أوابك" تعزيز التعاون بين معاهد ومراكز التدريب وبحوث البترول فى الدول الأعضاء

الأربعاء، 20 نوفمبر 2024 06:03 م
"أوابك" تعزيز التعاون بين معاهد ومراكز التدريب وبحوث البترول فى الدول الأعضاء جانب من اللقاء
مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقدت الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول الاجتماع الحادي عشر لمسؤولي معاهد ومراكز التدريب وبحوث البترول في الدول الأعضاء، وذلك خلال الفترة 19-20 نوفمبر 2024 في مقر المنظمة بدولة الكويت.

 

شارك في الاجتماع نحو 45 مشاركاً من الخبراء والمختصين في مجال التدريب وبحوث البترول، من الدول الأعضاء في المنظمة، وهي، دولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الجزائرية، والمملكة العربية السعودية، والجمهورية العربية السورية، ودولة الكويت، ودولة ليبيا، وجمهورية مصر العربية.

أكد الأمين العام للمنظمة، المهندس جمال عيسى اللوغاني، إلى حرص الأمانة العامة على عقد هذا الاجتماع بهدف توفير منصة للحوار بين مسؤولي معاهد ومراكز التدريب وخبراء الصناعة النفطية والعاملين في مجال بحوث البترول والأكاديميين لمناقشة الآراء والتصورات والمقترحات حول فرص تعزيز التعاون وتبادل الخبرات، بما يساهم في تطوير أداء الصناعة البترولية في الدول الأعضاء وتمكينها من مواجهة التحديات المحتملة.

 

وقال الأمين العام،  أن المنظمة ماضية في تعظيم دور معاهد ومراكز التدريب وبحوث البترول في إطار مشروع تطوير وإعادة هيكلة المنظمة.كما  توجه بالشكر إلى وزراء النفط والطاقة في الدول الأعضاء، وسعادة أعضاء المكتب التنفيذي على ما قدموه من دعم لعقد هذا الاجتماع، من خلالِ ترشيح مشاركين من ذوي الخبرةِ المتميزة، حيث تم تقُديم عدد من الأوراق والمداخلات تضمنت عرضاً للإمكانات المتاحة والبرامج التدريبية والمشاريع البحثية في مختلف أنشطة الصناعة البترولية بكافة مراحلها وغيرها من الموضوعات ذات الصلة. بالإضافة إلي  مناقشة سبل   مجالات التعاون بين معاهد ومراكز التدريب وبحوث البترول وآليات تفعيلها.

 

واختتم الاجتماع  إلى عدد من التوصيات، من أهمها، تعزيز التعاون بين معاهد ومراكز التدريب وبحوث البترول في الدول الأعضاء في جميع القطاعات البحثية مع تحديد المشـاكل التي تواجه قطاع البترول، والعمل على حلها بالطرق العلمية المبتكرة، والعمل على تطوير تقنيات حديثة في مراكز الأبحاث المختلفة في الدول الأعضاء لمواجهة التحديات في الصناعة البترولية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة