عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا مصورًا بعنوان :«فى اليوم العالمى للطفل.. الصغار فى غزة محرومون من حقوقهم الأساسية»، والحق فى الحياة والبقاء والنمو والحماية من العنف والحفاظ على الأسرة معا حقوق ضمن قائمة طويلة لحقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة والتى تحتفل بصدورها فى الـ20 من نوفمبر من كل عام.
وتابع التقرير: «استمع إلى المستقبل قف مع حقوق الأطفال»، شعار رفعته منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف للاحتفال بيوم الطفل العالمى، ولكن فى غزة يأتى هذا اليوم ولايزال مستقبل أطفال القطاع مجهولا فى ظل انتهاك الاحتلال الإسرائيلى لحقوقهم لأكثر من 400 يوم متواصلة، واليوم العالمى للطفل لعام 2024 يأتى وعدد ضحايا العدوان والحصار الإسرائيلى من الصغار تجاوزت عشرات الآلاف من الأطفال، كما تحولت مدارسهم إلى مراكز للإيواء بينما انهارت المنازل ليصير مسكنهم المؤقت مجرد قطع باليه من القماش سميت خيام"..
فى حين صارت مهمة الأطفال اليومية البحث عن الشراب والطعام وأى ملاذ للأمان، وأشارت منظمة «يونيسيف» لإمكانية استغلال المناسبة من خلال الاستماع إلى الأطفال لأعمال حقهم فى التعبير عن أنفسهم والمفارقة أن كل صرخات أطفال غزة ودموعهم داخل قطاع غزة، فلا أحد يسمع ولم تنجح أى جهود فى حمايتهم، واليوم العالمى للطفل، مناسبة يحتفى بها أطفال العالم ولكن صغار غزة لم يحصلوا على الحد الأدنى من الحقوق المنصوص عليها أمميا، بعضهم ولد وعاش واستشهد فى العدوان الأخير، أما من بقى حتى اللحظة فبأتت لعبتهم الاختفاء من القنابل وروتينه المشى لكيلو مترات بحثا عن كسرة خبز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة