أذيعت العظة الأسبوعية لقداسة البابا تواضروس الثانى، ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، من كنيسة السيدة العذراء مريم بمقر مطرانية حلوان والمعصرة.
وجاءت عظة قداسة البابا عن الطفولة وذلك بمناسبة يوم الطفولة العالمي، وأكد قداستہ إن مرحلة الطفولة هي أعظم ثروة في حياہ الإنسان، فهي مرحلة حرجة، قد تكون سعيدة للغاية وقد تكون تعيسة، فالأطفال كالزهور.
وقال البابا تواضروس الثانى إن البنون ميراثا من عند الرب، فالأطفال دليل على استمرار محبة اللہ للإنسانية، موضحا أن الطفولة ذكرت في الكتاب المقدس كطفولة يوحنا المعمدان والسيد المسيح وأيضا معجزات السيد المسيح مع الأطفال.
وأشار قداسة البابا إلى أن الطفولة لا تقتصر على الأطفال فقط، ولكن هناك صغار المعرفة، وصغار الصوت، وصغار القلب، مضيفا أن هناك عيد سنوي كنسي للطفولة وهو أحد الزعف من خلال مقابلة الأطفال للسيد المسيح بالنخيل والزعف، لذلك الجميع مدعو لامتلاك روح الطفولة كما أشار لها السيد المسيح.
واستكمل قداسته أن على كل فرد أن يجتهد ويتعلم من الأطفال ويأخذ من براءتهم، لافتا أن الكنيسة تهتم بالأطفال من خلال المعمودية للطفل منذ الصغر، ومدارس الأحد وفرق الكورال والتسبيح واللبس الأبيض كالملائكة، ورسامة الأطفال الصبيان مرتلين، كما أيضا عند التربية في علاقتهم بالكنيسة يدخل في أعماقهم، أنها ليست نادي أو مدرسة ولكنها يوم عيد، فالكنيسة على الأرض عيد وفي السماء تسبيح.
وأوضح البابا أن على كل الأباء والأمهات تقديم للأطفال الحب بكل أشكالہ، وأيضا تقديم القدوة بكل أشكالها، وآخير تجنب جروح الطفل النفسية أكثر من البدنية من خلال سوء المعاملة أو الحرمان او التفرقة أو التسلط، فالأطفال رجاء البشرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة