فى الوقت الذى ينتظر فيه المطرب الشعبي سعد الصغير إسدال الستار على قضيته بحيازة وتعاطى المواد المخدرة "حشيش وترامادول"، عقب ورود تقرير الطب الشرعى، حول حالته الصحية وعما اذا كان مصاب بمرض يستلزم تعاطيه "الترامادول" كمسكن من عدمه، انتشرت شائعات على السوشيال ميديا مساء أمس عن وفاته داخل محبسه، وذلك قبل ثلاث أيام فقط من موعد محاكمته أمام محكمة الجنايات المحدد لها يوم 25 نوفمبر المقبل.
لم تنظر السوشيال ميديا صدور الحكم على سعد الصغير وصدور تقرير الطب الشرعى، بل حكمت أمس الشائعات بموته، لينفى نجله محمود في تصريحات لليوم السابع ما تردد عن وفاة والده قائلا "كفاية شائعات، والدى بخير وإن شاء الله يخرج عن قريب من قضية اتهامه بحيازة مخدرات".
تقرير الطب الشرعى المنتظر الإعلان عن نتيجته خلال الجلسة، سيحمل إما مفاجأة سارة للصغير، بإثبات تعاطيه مخدر الترامادول، كعلاج من إصابات يعانى منها بسبب عملية جراحية، أو ضربة قاضية له، إذا أكد التقرير عدم استدعاء حالته الصحية، تعاطى الترامادول.
سعد الصغير كشف عن مفاجأة أمام القاضى، خلال جلسة محاكمته، عندما قال أنه لا يتعاطى مخدر الحشيش، لكنه كان يتناول مخدر "الترامادول"، نظرا لإصابته فى ساقه، وإجراء عملية جراحية وهو ما يحتاج تناوله لمسكنات قوية.
ووفقا لما قالته التقارير الطبيبة عن حالة سعد الصغير فإنه يعانى من قطع فى الرباط الصليبى، وتمزق فى الأربطة.
وتعد تقارير الطب الشرعى باختلاف أنواعها، من الأدلة الفنية العلمية الهامة التى تستنبط منها جهات التحقيق وقضاة المحاكم الجنائية، الحقيقة حول براءة أو إدانة الأشخاص المتهمين فى القضايا المنظورة أمامهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة