تحتفل الكنيسة الأسقفية بعيد الميلاد المجيد وفقا للتقويم المغربى، يوم 25 ديسمبر من كل عام، وخلال فعاليات القداس، توفر الكنيسة خدمة الترجمة الفورية للغة الإشارة، وتخصص ركنًا للصم وضعاف السمع داخل كاتدرائية جميع القديسين بالزمالك، فيما تحتفل الكنائس الشرقية يوم 7 يناير.
ومن المقرر أن يترأس الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية صلوات عيد الميلاد المجيد.
ويعود الاختلاف بين الكنائس لأسباب فلكية محضة، حيث تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية وفقا للتقويم المصرى القديم الذى يبدأ بشهر توت، وقد حددوا رأس السنة (1 توت) فى يوم قران الشمس مع ظهور نجم الشعرى اليمانية، وهو ألمع النجوم فى السماء ويُسمى باليونانية " سيريوس Seirios " وبالمصرية " سبدت Spdt "، وبموجب هذا التقويم يبلغ طول السنة: (365 يوما + 6 ساعات)، فلما أراد الأقباط بعد دخول المسيحية مصر، حسبوا السنة كما كانت، فيما ظلت الكنيسة الكاثوليكية تحتفل فى 25 ديسمبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة