يواصل المزارعون الفرنسيون الاحتجاجات الأسبوع المقبل ، ضد الاتفاقيات التجارية غير المواتية التي فرضها الاتحاد الأوروبى مع التكتل الاقتصادى لدول أمريكا الجنوبية ميركوسور ، حيث أنه من المقرر أن يتم تنظيم احتجاجات أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس من الأسبوع المقبل ، بالجرارات، بالتعاون مع نقابة المزرعين الشباب ، بعد توقف دام يومين من تلك الاحتجاجات، حسبما قالت صحيفة الموندو الإسبانية .
وأكد رئيس الفيدرالية الوطنية لنقابات المشتغلين بالزراعة (Fnsea) فى فرنسا ، أرنو روسو، أن المحتجين سيخرجوا إلى الشوارع مرة آخرى للتنديد بالعقبات التي تعترض الزراعة وكل ما يعيق الأنشطة الخاصة بها.
من جانبه، تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نهاية الأسبوع الماضي وأكد أن حكومته لا توافق على الاتفاقية التجارية كما تم التفاوض عليها، ولهذا السبب لن يوقع عليها.
🇫🇷 Les agriculteurs français ont déversé des pneus, des déchets et du foin devant le bâtiment de la préfecture de l'Aveyron pour protester contre l'accord de libre-échange potentiel entre l'Union européenne et le #Mercosur, qui regroupe des pays d'Amérique du Sud. pic.twitter.com/JyPryi60D2
— RT en français (@RTenfrancais) November 20, 2024
وقد أثار بيان ماكرون الأمل بين المزارعين، الذين يطالبون أيضًا بالحد من البيروقراطية، ودفع إعانات الدعم المتأخرة من الاتحاد الأوروبي، والدعم الموجه للشباب في القطاع الزراعي.
وسيدعو المتظاهرون أيضًا إلى عودة الأسيتامبريد، وهو مبيد حشري كان موضع جدل في المجال الزراعي. ينشأ الطلب في سياق يعتبر فيه المزارعون أن إعادة تقديم هذا المنتج أمر بالغ الأهمية لحماية محاصيلهم وضمان إنتاجية القطاع.
وبالمثل، تسعى الاحتجاجات إلى لفت الانتباه إلى أهمية وجود أدوات فعالة لمكافحة الآفات والأمراض التي تهدد الإنتاج الزراعي.
وتصاعد الوضع منذ أن لم تتم مراجعة مشروع قانون المساعدات الزراعية، الذي أقره مجلس النواب بالبرلمان في مايو بعد احتجاجات حاشدة، في مجلس الشيوخ بسبب حل ماكرون للبرلمان، مما دفع النقابات إلى التعبير عن استيائها، مشيرين إلى أن وعود الحكومة لم تتحقق. تم الاحتفاظ بها، الأمر الذي أدى إلى مناخ من الإحباط المتزايد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة