50 شهيدا فى غارات على الضاحية الجنوبية و47 فى بعلبك وتوغل بـ"دير ميماس".. تفاؤل حذر بمفاوضات وقف إطلاق النار.. لبنان يتمسك بالسيادة على أراضيه.. والإعلام العبرى: حرية حركة الجيش وترسيم الحدود نقاط عالقة

الجمعة، 22 نوفمبر 2024 03:01 م
50 شهيدا فى غارات على الضاحية الجنوبية و47 فى بعلبك وتوغل بـ"دير ميماس".. تفاؤل حذر بمفاوضات وقف إطلاق النار.. لبنان يتمسك بالسيادة على أراضيه.. والإعلام العبرى: حرية حركة الجيش وترسيم الحدود نقاط عالقة غارات على الضاحية الجنوبية
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بالتزامن مع انتهاء جولة المبعوث الأمريكى آموس هوكشتاين في كل بيروت وتل أبيب بعد 3 أيام من التفاوض مع الجانبين اللبنانى و الإسرائيلي حول اتفاق وقف إطلاق النار دون نتائج واضحة حول مصير هذا الاتفاق، واصلت إسرائيل رفع وتيرة التصعيد على عدة مناطق في لبنان، حيث شن جيشها سلسلة غارات عنيفة استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية خاصة حارة حريك ومنطقة الحدث، مضيفا أنه شوهد صعود أعمدة الدخان إثر غارات للاحتلال على الضاحية الجنوبية.

وسقط 50 شهيدا في هذه الغارات، إضافة إلى سقوط 47 شهيدا في بعلبك الهرمل ، إلى جانب 22 مصابا، وأوضحت وزارة الصحة اللبنانية، أن الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان بلغ 3583 شهيداً و15244 جريحاً.

وعلى صعيد متصل، حذر الجيش الإسرائيلي، سكان الضاحية طالبا منهم إلى إخلاء بعض المباني فوراً، والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر، كما ضرب طيران الاحتلال الإسرائيلي بلدة الناقورة في قضاء صور جنوبي لبنان.


وفى الجنوب استهدف النبطية بسلسلة غارات أيضا، على بلدات أرنون والطيبة وعدشيت القصيرودير سريان.

كما شهدت بلدة دير ميماس في الجنوبية توغلا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث رُصدت سيارات عسكرية للعدو في مناطق هورا ودير ميماس، إضافة إلى تواجدها بالقرب من محطة مرقص. وفي تطور ميداني لافت، حلّقت طائرة درون إسرائيلية فوق البلدة، مطالبة المواطنين عبر مكبرات الصوت بعدم مغادرة منازلهم.


 

مصير اتفاق الهدنة

وعلى الصعيد السياسى، علت الأجواء الإيجابية حول مسار المفاوضات بشأن اتفاق الهدنة المرتقب في لبنان، رغم عدم إعلان نتيجوة واضحة بموعد تطبيقه او حتى تأكيد على نجاح تمريره، حيث أفادت وسائل إعلام عبرية من بينها القناة الـ12 الإسرائيلية بأنه بالرغم من الاتفاق على معظم تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار مع لبنان إلا أن هناك نقاط لا تزال عالقة وتهدد بفشل تطبيق الاتفاق.

وعلى صعيد متصل كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن "الخلاف الأساسي" في اقتراح التهدئة بين لبنان واسرائيل يتمحور حول حرية حركة الجيش الإسرائيلي، وترسيم الحدود البحرية ، وأيضا عضوية فريق مراقبة تنفيذ الاتفاق، حيث إن الولايات المتحدة وفرنسا سترأسان فريق مراقبة الاتفاق من دون أي اعتراضات من أي جانب على ذلك، إلا أن إسرائيل تفضل انضمام "الدول الأوروبية الجادة" إلى فريق مراقبة الاتفاق، بينما يطالب لبنان بإدراج اسم دولة عربية واحدة على الأقل.

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن نقطة الخلاف الرئيسية تتعلق بحرية التحرك العسكري لإسرائيل في حال حدوث خروقات من قبل "حزب الله".
وأشارت إلى أن إسرائيل تصر على مطلبها بتثبيت حقها في الرد على أي خرق وتطلب رسالة تعهد جانبية من واشنطن وبدعم من دول غربية.

هوكشتاين

وفى السياق نفسه، نقلت وكالة "رويترز"  عن مسئول لبناني كبير قوله إن بلاده تسعى لانسحاب أسرع لإسرائيل من جنوب لبنان، وضمان الحق في الدفاع عن النفس لكلا "حزب الله" وإسرائيل ضمن مقترح وقف إطلاق النار.، حيث إن لبنان يسعى إلى إدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية بوتيرة أسرع من جنوب لبنان ومنح كلا الطرفين الحق في الدفاع عن النفس.

بينما عاد هوكشتاين إلى واشنطن، حاملا لإدارته ملاحظات لبنان وإسرائيل والتعديلات التي أدخلت على الاقتراح الأمريكي.

وأشار موقع أكسيوس إلى ألا توقعات بالإعلان عن أي اتفاق لوقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية قبل الأسبوع المقبل،مع تأكيد مصادر رسمية أن لبنان المتمسك بانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان خلال الأسبوع الأول من وقف إطلاق النار، يرفض أي صيغة يمكنها أن تنتقض من سيادته على أرضه ومرافقه ومعابره، كما يرفض تعزيز أو توسيع صلاحيات لجنة مراقبة آلية تطبيق القرار 1701، لكن يبقى التفاؤل اللبناني حذرا نظرا للتسويف الإسرائيلي، فرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يراهن على الوقت الفاصل عن 20 يناير لتحسين شروط ما يسمى بالاتفاق.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة