تأتي مبادرة بداية جديدة للتنمية البشرية لتلقى الضوء وتوضح أهمية تعزير الصحة النفسية ليس للفرد البالغ فقط، ولكن الاهتمام بالصحة النفسية للطفل أيضا.
وتهتم الدولة وتشدد على أهمية بناء الطفل النفسي والعقلي والعاطفي والانفعالي خلال السنوات الأولي من مراحل نموه ، ولذا وجب التأكيد أن دور الأسرة في هذ المهمة الذى يمكنها من تعزيز الصحة النفسية للطفل لا يتحقق إلا من خلال الآتي :
- الإيمان بأن الصحة النفسية للطفل ليست أقل أهمية من صحتة العقلية أو الجسدية.
- توفير بيئة آمنة للطفل لتساعده على التعبير عن نفسه وعن مشاعره.
- حماية الطفل من وسائل التواصل الاجتماعي ومخاطر الألعاب الإلكترونية طوال الوقت .
- تجنب أي شكل من أشكال العنف مع الطفل (الجسدي - اللفظي - الصراخ أو الضرب).
- مدح الطفل وتشجيعه المستمر عند تطوير مهاراته .
- خلق لغة حوار دائم ومتواصل مع الطفل .
- الاستماع والاهتمام لكل ما يقوله الطفل .
- السماح للطفل بحرية الاختيار .
- تعزيز الإبداع وحب الاستكشاف المستمر لدى الطفل.
- ممارسة بعض اللألعاب الرياضية مثل الجرى أو نط الحبل .
- احتضان الطفل وتوجيهه برفق عندما يخطئ.