دموية إسرائيل VS التهدئة بلبنان.. استشهاد وإصابة 18 جنديا لبنانيًا فى استهداف لمركز الجيش بالجنوب.. واشنطن: ملتزمون بحل دبلوماسى..بوريل: غياب السلام بالمنطقة ثمنه باهظ..ميقاتى: إعتداءات إسرائيل تؤكد رفضها أى حل

الأحد، 24 نوفمبر 2024 01:46 م
دموية إسرائيل VS التهدئة بلبنان.. استشهاد وإصابة 18 جنديا لبنانيًا فى استهداف لمركز الجيش بالجنوب.. واشنطن: ملتزمون بحل دبلوماسى..بوريل: غياب السلام بالمنطقة ثمنه باهظ..ميقاتى: إعتداءات إسرائيل تؤكد رفضها أى حل الحرب على لبنان
كتبت إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشهد لبنان تصعيدا دامياً عنيفا يستهدف مختلف المناطق اللبنانية، يضع علامات استفهام مجددًا حول جدية إسرائيل فى مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار؛ حيث تجاوز عدد الشهداء خلال 24 ساعة فقط  الـ٦٠ شهيداً بينهم 20 في منطقة البسطة فى بيروت وأكثر من 65 جريحاً وأكثر من 25 شهيداً في بلدات في البقاع الشمالي.

وفى هذا السياق، أصدر الجيش اللبنانى بيانا أكد فيه استشهاد أحد العسكريين وإصابة 18 آخرين بينهم مصابون بجروح بليغة نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركز الجيش في العامرية على طريق القليلة- صور، كما تعرض المركز لأضرار جسيمة.

ومن جانبه علق رئيس حكومة تصريف الأعمال فى لبنان نجيب ميقاتي على الاعتداءات المتواصلة للجيش الإسرائيلى قائلًا ، أن استمرار العدوان الإسرائيلى ومن بينه قصف أحد مراكز الجيش اللبناني يؤكد استمرار رفض العدو الإسرائيلى لأى حل سياسي؛ مضيفًا أن استهداف العدو الاسرائيلي اليوم بشكل مباشر مركزا للجيش في الجنوب وسقوط شهداء وجرحى يمثل رسالة دموية مباشرة برفض  كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل الى وقف اطلاق النار وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701. وهذا العدوان المباشر يضاف الى سلسلة الاعتداءات المتكررة للجيش  وللمدنيين اللبنانيين وهو أمر برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري في حق لبنان.

واستطرد ميقاتى قائلا ، إن رسائل العدو الاسرائيلي الرافض لاي حل مستمرة، وكما انقلب على النداء الأمريكى- الفرنسي لوقف اطلاق النار في سبتمبر الماضى ها هو مجددا يكتب بالدم اللبناني رفضا وقحا للحل الذي يجري التداول بشأنه.

إن الحكومة التي أعربت عن التزامها بتطبيق القرار الدولي الرقم 1701 وتعزيز حضور الجيش في الجنوب ، تدعو دول العالم والمؤسسات الدولية المعنية الى تحمّل مسؤولياتها في هذا الصدد".

تحركات لوقف الحرب


بالمقابل؛ تواصلت التحركات الدولية في محاولة لاحتواء التصعيد، حيث أجرى الرئيس الأمريكى جو بايدن اتصالاً بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحثا خلاله إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يتيح عودة السكان إلى منازلهم على جانبي الخط الأزرق.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تأكيدات مسؤلين بإسرائيل بأن"فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق في لبنان الأسبوع المقبل.

وفى سياق الدفع بمسار التفاوض، وصل إلى بيروت ، الأحد ،مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، لإجراء مباحثات مع المسؤولين اللبنانيين، وعلى رأسهم رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتى، ورئيس البرلمان نبيه بري، بهدف دفع الجهود الدبلوماسية قدماً؛ حيث أكد بوريل أن المجتمع الدولي لا يستطيع أن يبقى من دون تحرك أمام ما يحدث في لبنان وثمن غياب السلام في الشرق الأوسط أصبح باهظًا جدا.

ودعا بوريل لوقف فورى لإطلاق النار في لبنان ولتطبيق فورى ومباشر للقرار 1701 وأكد دعم الانحاد الأوربى لجهود أمريكا وفرنسا فى هذا الصدد.

ومن جهة اخرى أجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالا برئيسة وزراء ايطاليا جورجيا ميلوني معربا عن "تضامنه ازاء الاعتداء الذي تعرضت له قوات اليونيفيل وادى الى اصابة اربعة جنود ايطاليين".

وقال رئيس الحكومة لميلوني: "أود أن أعرب عن تضامني العميق مع إيطاليا، وآمل الشفاء العاجل للجنود المصابين. إن ما حدث أمر غير مقبول ومع ذلك، فنحن ملتزمون باستكمال التحقيقات وسنطلعك على النتائج فور انتهائها.إن الحكومة اللبنانية تدين هذا الحادث بشدة وستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات في المستقبل".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة