قصف بيروت ومحاولات مكثفة لجيش الاحتلال لاقتحام بلدة الخيام جنوبا.. الصحة: القطاع الطبى يواجه ضغطا كبيرا.. "بوريل" يزور بيروت اليوم.. "البث الإسرائيلية": دمار فى عدد من المنازل بالمطلة جراء سقوط صواريخ من لبنان

الأحد، 24 نوفمبر 2024 02:00 ص
قصف بيروت ومحاولات مكثفة لجيش الاحتلال لاقتحام بلدة الخيام جنوبا.. الصحة: القطاع الطبى يواجه ضغطا كبيرا.. "بوريل" يزور بيروت اليوم.. "البث الإسرائيلية": دمار فى عدد من المنازل بالمطلة جراء سقوط صواريخ من لبنان جانب من القصف - أرشيفية
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل جيش الاحتلال التصعيد ، مصوبا هدفه نحو العمق البرى، حيث يكثف محاولاته لاقتحام بلدة الخيام في الجنوب اللبنانى، مستخدما أنواع الأسلحة كافة، في عملية متسارعة للتوغل ومحاولة السيطرة على البلدة، التي تعتبرها إسرائيل بوابة استراتيجية تمكنها من تحقيق تقدم سريع برياً ، خلافًا لما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى.

وبالتوازى تتوالى غارات طيران الاحتلال الإسرائيلي، السبت، على العاصمة والضاحية الجنوبية، عقب غارة استهدفت مبنى سكنيًا في منطقة البسطة في عمق العاصمة اللبنانية بيروت، ما أحدث دمارًا كبيرًا وحفرة ضخمة بعد أن سُوّي المبنى بالأرض.

بالمقابل، أطلق حزب الله 20 صاروخا من لبنان تجاه المستوطنات الشمالية خلال الساعات الماضية، و قالت " هيئة البث الإسرائيلية" إن دمارا هائلا قد وقع في عدد من المنازل بالمطلة جراء سقوط صواريخ من لبنان.

ومن جانبه، قال رئيس شعبة التدريب في مديرية الدفاع المدني اللبناني نبيل صالحاني، إن عناصر الدفاع المدني تبذل جهودا جبارة لاحتواء تداعيات العدوان الإسرائيلي على بيروت من عمليات إنقاذ ورفع الأنقاض وتقديم الإسعافات الأولية للجرحى والمصابين.

وأشار إلى تكثيف عمليات البحث والإنقاذ في منطقة "البسطة" الواقعة وسط بيروت، والتي تعرضت، اليوم السبت، لقصف إسرائيلي عنيف أسفر عن استشهاد 15 شخصا و63 مصابا.

واستنكر صالحاني العدوان الإسرائيلي الذى يطال الأبرياء والمدنيين، وأيضا مراكز الدفاع المدني اللبناني، موضحا أن الاحتلال استهدف منذ بدء العدوان على بيروت بشكل مباشر 3 مراكز للدفاع، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 21 عنصرا بالدفاع المدنى.

وأشار إلى أن هناك صعوبات بالغة تقف عائقا أمام مهمات عناصر الدفاع المدنى مع استمرار العدوان وإغلاق العديد من الطرقات والشوارع بسبب تراكم الأتربة والأحجار الناجمة عن تدمير المباني المستهدفة واتساع رقعة الاستهدافات الإسرائيلية على بيروت.

وعلى الصعيد الصحى، قال رئيس دائرة المستشفيات في وزارة الصحة اللبنانية، هشام فواز، إن الغارات الإسرائيلية تضع ضغطا إضافيا على عمل القطاع الطبي، موضحا أن وزارة الصحة اللبنانية تعمل على ملفين هامين هما أعداد الجرحى المتزايد يوما بعد يوم، والملف الآخر يتعلق بالنازحين وما يحتاجونه من أدوية ومستلزمات طبية عاجلة.

وحذر من أن الاستهدافات الإسرائيلية تطال كل لبنان وأن قوات الاحتلال تستهدف بشكل ممنهج المدنيين والأطفال والنساء العزل، في خرق صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

ونوه فواز بوجود تنسيق مع كافة المنظمات الدولية والعربية لتوفير احتياجات القطاع الصحي، مؤكدا أن لبنان تعتمد على الشراكة وعلى دعم المؤسسات لأن لبنان يتعرض لضغوطات كبيرة جدا تتعلق بالاقتصاد والقطاع الصحي في ظل استمرار تصاعد العدوان الإسرائيلي.


المسار السياسى


على الصعيد السياسى يزور مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بيروت ، الأحد، حيث يلتقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتى ورئيس البرلمان نبيه برى لمتابعة آخر مستجدات الاتفاق الخاص بتهدئة.

تأتى هذه الزيارة عقب زيارة قام بها المبعوث الامريكى أموس هوكشتاين الأسبوع الماضةى إلى بيروت وتل أبيب ، حيث تجرى محاولات لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.

ولا يزال توقيت إعلان هذا الاتفاق، مبهما ً؛ ولم يحدد بشكل واضح، وفى تعليقه على هذا الاتفاق قال أمين عام حزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم إن نجاح المفاوضات يعتمد على رد إسرائيل وجدية نتنياهو، وأكد قاسم على شرطين رئيسيين باعتبارهما "خطوطا حمراء" في أي اتفاق، وهما الوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي، والحفاظ على سيادة لبنان.

في السياق نفسه، كشفت "القناة 13" الإسرائيلية بعض تفاصيل مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ـ التي سُربت أجزاء منها عبر وسائل إعلام إسرائيلية ـ من أهمها بند يتعلق بمنح الجيش الإسرائيلي مهلة 60 يوما لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ والتزام الطرفين بتنفيذ قراري مجلس الأمن 1559 و1701".

كما تنص المسودة على أنه مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ، فإن حزب الله وجميع الفصائل المسلحة في لبنان لن تهاجم إسرائيل، في مقابل تعهد إسرائيل بعدم تنفيذ عمليات داخل لبنان، بما يشمل أهدافا مدنية وحكومية، ويكفل الاتفاق أيضا منع تعزيز قدرات حزب الله في لبنان.

ويتضمن أيضا ملحقا إضافيا بين إسرائيل والولايات المتحدة، يقدم ضمانات أمريكية بشأن دعم حرية العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان، للرد على أي تهديدات فورية تنتهك الاتفاق، كما يمهد هذا الاتفاق الطريق أمام مفاوضات مستقبلية غير مباشرة بشأن ترسيم الحدود البرية، حيث يدعو الطرفان الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى دعم مفاوضات غير مباشرة بشأن ترسيم الحدود البرية، بهدف التوصل إلى تسوية دائمة تستند إلى الخط الأزرق.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة