يسلط "اليوم السابع" الضوء على مسجد محمد سعيد جقمق الأثري، والذي أحيل بسببه ستة متهمين من موظفي المجلس الأعلى للآثار السابقين والحاليين للمحاكمة التأديبية العاجلة، لتورطهم في إعداد تقرير مخالف للحقيقة حال تكليفهم من جهة عملهم بفحص واقعة تعدي أحد المحال التجارية على ممر يقع ضمن نطاق حرم المسجد.
وقال الدكتور حسين عبدالبصير، عالم الآثار، إن مسجد محمد سعيد جقمق هو أحد الآثار الإسلامية البارزة في منطقة درب السعادة بالدرب الأحمر في القاهرة التاريخية، ويعود إلى العصر المملوكي.
وشُيّد المسجد في عهد الأمير محمد سعيد جقمق، الذي كان أحد الأمراء المملوكيين البارزين في القرن الخامس عشر الميلادي. ويعتبر المسجد مثالاً مميزًا على العمارة المملوكية التي تميزت بالزخارف الدقيقة والتصميمات الهندسية الفريدة.
تاريخ بناء المسجد
المنشئ: الأمير محمد سعيد جقمق، الذي شغل منصبًا إداريًا وعسكريًا رفيعًا في الدولة المملوكية.
التاريخ: بني المسجد في منتصف القرن الخامس عشر الميلادي.
الموقع: يقع المسجد في درب السعادة، وهي منطقة تاريخية ذات أهمية أثرية كبيرة في الدرب الأحمر.
الخصائص المعمارية
الواجهة: تتميز بزخارف هندسية ونقوش إسلامية دقيقة.
المئذنة: تعكس الطراز المملوكي بأناقتها وتصميمها المميز.
المحراب: يتميز بزخارفه الدقيقة واستخدام الرخام الملون.
النوافذ: مصنوعة من الخشب المشغول بزخارف هندسية متشابكة.
الأهمية الأثرية
يُعد المسجد جزءًا من التراث الإسلامي في القاهرة ويعكس روعة العمارة المملوكية.
يُصنف المسجد ضمن قائمة الآثار الإسلامية المسجلة في القاهرة التاريخية.
يمثل شاهدًا على حقبة مهمة من تاريخ مصر تحت حكم المماليك.
الموقع الجغرافي
يقع المسجد ضمن منطقة الدرب الأحمر، التي تضم العديد من الآثار الإسلامية الأخرى، مثل مسجد السلطان حسن وجامع الأزهر. تُعد هذه المنطقة مركزًا للحضارة الإسلامية في مصر وموقعًا مهمًا للسياحة الثقافية.
الوضع الحالي
يخضع المسجد لإشراف المجلس الأعلى للآثار، وقد تعرضت بعض المناطق المحيطة به لتعديات حديثة، كما يتطلب الموقع إجراءات مستمرة للحفاظ على سلامته كجزء من التراث الثقافي والحضاري لمصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة