عثر عملاء فيدراليون على كمية كبيرة من العملات الذهبية المسروقة المرتبطة من الاساس بحطام سفن الأسطول عام 1715 والتي تم العثور عليها على ساحل الكنز في فلوريدا.
عملات ذهبية
وحسب ما نشر موقع الديلي ميل أعلنت لجنة الحفاظ على الأسماك والحياة البرية في فلوريدا أنها تمكنت من العثور على 37 عملة ذهبية تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من مليون دولار كانت قد سُرقت سابقًا في 26 نوفمبر.
في 31 يوليو 1715، كانت 12 سفينة إسبانية محملة بالفضة والذهب في رحلة من هافانا بكوبا إلى إسبانيا عندما أغرق إعصار مدمر 11 من تلك السفن في المياه قبالة ساحل فلوريدا وخلف حوالي 1000 بحار ميت.
العملات التي تم اكتشافها
وبعد مرور أكثر من 300 عام، تم تعيين إريك شميت وأفراد آخرين من عائلته كمشغلي إنقاذ متعاقدين لأسطول 1715 - مجوهرات كوينز في عام 2015.
تمكنت المجموعة من اكتشاف كنز مكون من 101 قطعة نقدية ذهبية من حطام السفينة - تم الإبلاغ عن 51 منها بشكل صحيح والفصل فيها ولكن 50 قطعة نقدية لم تكن كذلك.
السفينة الاسبانية
وفي السنوات التسع الماضية، أجرى المسؤولون العديد من أوامر التفتيش وتم انتشال العملات المعدنية المفقودة من منازل الأشخاص وصناديق الودائع الآمنة والمزادات.
في نهاية المطاف، أطلق محققون من FWC تحقيقًا متعمقًا بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي بعد ظهور أدلة مفاجئة في 10 يونيو 2024.
وخلصت الأدلة والتحقيق اللاحق إلى أن إريك أجرى مبيعات غير قانونية للعديد من العملات الذهبية المسروقة بين عامي 2023 و2024.
