بلدنا الحلوة.. معابد ومناطق أثرية لا يعرفها الكثيرون

السبت، 30 نوفمبر 2024 03:30 م
بلدنا الحلوة.. معابد ومناطق أثرية لا يعرفها الكثيرون الكاب
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تضم مصر مجموعة كبيرة من المعابد والمناطق الأثرية البديعة التي تلفت أنظام العالم كله، حيث إنها واجهة سياحية مميزة يأتي إليها الملايين من مختلف أنحاء العالم لمشاركة عظمة وإبداع التأسيس في مصر القديمة والحديثة، وهناك الكثير من المناطق الأثرية والمعابد التي لا يعرفها الكثيرون رغم كونها من أجمل المناطق الأثرية، وفي ضوء ذلك نستعرض لكم بعضًا منها في السطور التالية.

الكاب

مدينة أثرية تعد من أكبر المراكز الدينية فى الحضارة المصرية القديمة وهى مدينة نخب القديمة مركز عبادة نخبت بهيئة النسر ربة الحماية فى صعيد مصر، عند ذهابك إلى هذه المدينة يمكنك رؤية العديد من الآثار الهامة التى ترجع إلى عصور ما قبل الاسرات، وحتى العصرين اليونانى الرومانى وأبرزها بقايا معبد "نخبت" وبقايا سور المدينة الاثرية القديمة، ولا تفوتك زيارة مقابر الدولة الحديثة لمشاهدة النقوش المسجلة على جدرانها وهى تخص السير الذاتية لشخصيات بارزة مثل "باحرى" و"احمس بن نخبت" والأكثر شهرة على الإطلاق "احمس بن ابانا" حاكم الكاب، أشهر المناضلين ضد الهكسوس فى عصر الدولة الحديثة، بالإضافة غلى العديد من مناظر الحياة اليومية.

الكاب
الكاب

معابد وادي السبوع

أثمرت عملية نقل معابد النوبة، بعد بناء السد العالي في أسوان في الستينيات من قبل الحكومة المصرية، عن ظهور موقع وادي السبوع الجديد، ويقع على بعد 4 كم فقط شمال غرب الموقع الأصلي لوادي السبوع، وهو يضم العديد من المعابد التي كانت على وشك أن تُغمر بمياه النيل، كمعبد وادي السبوع من فترة الرعامسة،  المخصص لآمون رع ورع حور آختي، والمعبد اليوناني الروماني في الدكة المكرس للمعبود جحوتي، والمعبد الروماني بالمحرقة المخصص للمعبودين إيزيس وسيرابيس، تم تسجيل كل هذه المعابد في مواقع التراث العالمي لليونسكو في عام 1979 كجزء من آثار النوبة.

معابد وادي السبوع
معابد وادي السبوع

تل بسطا

يشتق اسم تل بسطة من الكلمة المصرية القديمة "بر- باستت"، وكانت المركز الرئيسي لعبادة "باستت"؛ وهي الإلهة القطة التي ارتبطت بخصوبة المرأة، ولعبت دورًا أساسيًا في الحماية.

كانت بر باستت عاصمة الإقليم الثامن عشر لمصر السفلى في عصر الدولة الحديثة (حوالي 1550-1069 ق.م) وعاصمة البلاد خلال الأسرة الثانية والعشرين (حوالي945-715 ق.م).

كما أدى موقعها بشرق الدلتا في مدينة الزقازيق الحديثة بمحافظة الشرقية إلى جعلها مركزًا تجاريًا مهمًا يمر من خلاله المسافرون والقوافل التجارية من وإلى سيناء وما وراءها، وأبرزها زيارة العائلة المقدسة لتل بسطة أثناء رحلتها إلى مصر.

وتعد بر باستت موقعًا للعديد من المعالم الآثرية، ومنها معبد باستت وتمثال الملكة "مريت آمون" ابنة "رمسيس الثاني" (حوالي1279-1213 ق.م)، بالإضافة إلى معبد من الأسرة السادسة لـ "ببي الأول" (حوالي 2321 - 2287 ق.م)، وقصر أمنمحات الثالث (حوالي1855-1808 ق.م)، وبئر من العصر الروماني.
تل بسطة لها تاريخ طويل من الحفائر التي قامت بها بعثات مصرية وأجنبية، حيث عمل "إدوارد نافيل" في معبد باستت بين عامي 1887 و1889م، ثم استمرت أعمال الحفائر والتنقيب بقيادة "لبيب حبشي"، والتي أسفرت عن اكتشاف معبد ببي الأول عام 1939م. كما تم اكتشاف قصر أمنمحات الثالث من قبل بعثة المجلس الأعلى للآثار وجامعة الزقازيق بقيادة شفيق فريد في الستينيات، وأحمد الصاوي بعد حوالي عقد من الزمان، ثم محمد إبراهيم بكر في أواخر سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.

تل بسطا
تل بسطا

الحواويش

تعتبر جبانة الحواويش من أبرز المواقع الآثرية بسوهاج، حيث تقع الحواويش على بعد حوالي 10 كم شرق سوهاج، وحوالي 7 كم من مدينة أخميم التي كانت بمثابة جبانة رئيسية لها خلال الدولة القديمة. مما جذب مجلس الأبحاث الأسترالي والمركز الأسترالي لأبحاث علم المصريات التابع لجامعة ماكواري بإجراء الحفائر العلمية في الموقع في الفترة من أوائل الثمانينيات وحتى أوائل التسعينيات.

تحتوي جبانة الحواويش على أكثر من 800 مقبرة تعود إلى عصري الدولة القديمة (2494-2181 ق.م) وعصر الانتقال الأول (2181-2055 ق.م)، ومازال تحتفظ ما يقرب من 60 مقبرة ببعض النقوش والمناظر الجنائزية وتقديم القرابين والحياة اليومية والرقص والصيد والزراعة في أخميم القديمة، بينما خمسة مقابر منها محفوظة بشكل جيد للغاية.

الحواويش
الحواويش









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة