ذكرت شبكة NBC NEWS، الاثنين، أن تقريراً لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أفاد بزيادة في عدد البلاغات المتعلقة بالتهديدات الأمنية المتصلة بالانتخابات الرئاسية التي تجرى اليوم الثلاثاء، لكن مسؤولين أرجعوا ذلك إلى زيادة وعي الناس بسبل التدخل في سير الانتخابات.
وقال نائب مدير قسم التحقيقات الجنائية في المكتب: "الإبلاغ عن التهديدات التي نتلقاها هنا أكبر قليلاً، لكن الناس أكثر وعياً بإبلاغ المعلومات إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي".
ويعد نظام الانتخابات الأمريٍكية من أكثر النظم الانتخابية إثارة للجدل، ولطالما شهدت الولايات المتحدة دعوات من حين إلى آخر لتعديل هذا النظام المعروف باسم المجمع الانتخابي أو "Electoral college".
وانتقدت رابطة المحامين الأمريكيين المجمع الانتخابى باعتباره غامضا، وأظهر استطلاع للرأي أجرته عام 1987 أن 69% من المحامين يفضلون إنهاءه. لكن استطلاعات رأى العلماء السياسيين دعمت بقاءه، فيما أشارت استطلاعات رأى الجمهور إلى تفضيل إلغائه من قبل أغلبية بـ 58% عام 1967 ، و81% عام 1968 و75% فى عام 1981.
والمجمع الانتخابى هو عملية اختيار الأعضاء الناخبين، واجتماعهم حيث يصوتون لاختيار الرئيس ونائب الرئيس. ويتم عد أصوات أعضاء المجمع الانتخابى من قبل الكونجرس. ويتكون المجمع من 538 من المندوبين، وللفوز بالرئاسة، يحتاج المرشح لتأمين أغلبية 270 صوتا.
ويمثل كل ولاية فى المجمع الانتخابى نفس عدد من يمثلها فى الكونجرس؛ ناخبا أو مندوباً عن كل عضو فى مجلس النواب بالإضافة إلى اثنين لمجلس الشيوخ. ويخصص لمقاطعة كولومبيا ثلاثة ناخبين، ويتم معاملتها كولاية فى المجمع الانتخابى بموجب التعديل 23 للدستور الأمريكي.
ويلتزم المندوبون بالتصويت لصالح المرشح الذي يختاره الناخبون في الولاية نفسها، ويحصل المرشح صاحب أعلى الأصوات على جميع أصوات المجمع الانتخابي في الولاية، بينما لا يحصل منافسه على شيء، وذلك باستثناء ولايتي مين ونبراسكا اللتين تقسمان أصوات المجمع الانتخابي بحسب نسبة الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة