كشف أحد استطلاعات الرأى النهائية، اليوم الثلاثاء، تقدم نائبة الرئيس الأمريكى والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بفارق 4 نقاط مئوية على الرئيس الأمريكى السابق والمرشح الجمهورى دونالد ترامب (51% مقابل 47%) بين الناخبين المحتملين على مستوى البلاد.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن استطلاع الرأي الذي أجرته شبكة "إن بي آر" و"بي بي إس نيوز" و"كلية ماريست" أظهر تحسنًا طفيفًا لصالح هاريس مقارنة باستطلاع أوائل أكتوبر الذي أجرته نفس الجهة، والذي أظهر تقدمها بفارق نقطتين فقط.
ويأتي هذا التقدم قبل ساعات قليلة من بدء الانتخابات الامريكية 2024، وأضافت الصحيفة أن هذا الفارق البالغ 4 نقاط مئوية بين هاريس وترامب يقع خارج نطاق هامش الخطأ في الاستطلاع، والذي يبلغ 3.5%.
وتقدم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس نفسها للناخب الأمريكي تحت عنوان "مرشح الطبقة المتوسطة"، وسط آمال متزايدة في أن تكون أول رئيس امرأة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، لتحقق الحلم الذي فشلت في إحرازه وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون والتي خسرت الانتخابات الأمريكية 2016 أمام دونالد ترامب.
وبخلاف رؤيتها للاقتصاد والتي تنحصر فى الوعود بوضع ائتمان ضريبي عند الولادة وتقديم تسهيلات في انشاء الشركات، وتيسيرات متنوعة في تملك العقارات وغير ذلك من المحفزات، إلا أن هاريس تراهن بشكل أكبر على أجندتها في القضايا الأخرى داخل الولايات المتحدة، وبمقدمتها حق النساء في الإجهاض، والتصدي للهجرة وغيرها من الملفات الشائكة.
وقبل أيام، استعانت هاريس بالنجمة بيونسيه في تجمع انتخابي حاشد بولاية تكساس، وتطرقت إلى ملف الإجهاض، وخاطبت جمهورها قائلة: "بالنسبة لجميع الرجال والنساء هنا، والذين يشاهدون فى جميع أنحاء البلاد، نحن بحاجة إليكم.. إن حظر الإجهاض شبه الكامل فى الولاية قد يصبح قانونًا للبلاد إذا تم انتخاب دونالد ترامب المرشح الجمهورى، والرئيس الأمريكى السابق.
وفيما يخص مواقفها من قضية المهاجرين ، لا تتبنى كامالا هاريس موقفاً مغايراً بشكل كبير عن منافسها دونالد ترامب، حيث تعهدت بتبني سياسات صارمة ، وقالت في وقت سابق إن من يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانوني يجب أن يتم منعهم. كما دعمت مشروعا لتشديد سياسة الهجرة والتي يتبعها الرئيس جو بايدن، والتي تتضمن استثمارات في الحواجز الحدودية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة