قال راز زيمت، الباحث البارز في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب تعليقا على استعداد إسرائيل لهجوم إيرانى بعد تصاعد الخطاب التهديدى من القادة الإيرانيين، إن القادة الإيرانيين أرادوا في البداية التقليل من أهمية الضربة الإسرائيلية الشهر الماضي، ولكن "عندما أدركوا تأثيرها وأهميتها، والتي تعد بالتأكيد الأكثر أهمية (بين الضربات على إيران) منذ الحرب الإيرانية العراقية، توصلوا إلى استنتاج مفاده أنهم لا يستطيعون تركها دون أي نوع من الانتقام".
وأضاف فى تصريحات لصحيفة "الجارديان" البريطانية أن قيادة طهران تواجه معضلة: فالفشل في الرد سوف يفسر على أنه ضعف، في الداخل والخارج؛ ولكن هجوم جديد على إسرائيل قد يؤدي إلى زيادة التصعيد في وقت أصبحت فيه إيران عُرضة للخطر، مما يعنى أن أي تصعيد يتسم بخطورة بالغة.
وقال: "قد يكون الأمر محفوفاً بالمخاطر بالنسبة لهم.. ومن الواضح جداً أن إسرائيل، في حالة الانتقام الإيراني، سوف تتحرك على الأرجح إلى المرحلة التالية من الهجمات على إيران، والتي قد تشمل بالتأكيد ليس فقط الأهداف العسكرية، ولكن أيضاً رموز النظام الإيراني، والمنشآت النفطية، ثم أيضاً المنشآت النووية".
وفي تصريحاته أمام الضباط المتخرجين الأسبوع الماضي، أوضح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بينامين نتنياهو أن البرنامج النووي الإيراني هو الهدف الإسرائيلي النهائي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "الهدف الأسمى الذي حددته لقوات الدفاع الإسرائيلية والأجهزة الأمنية هو منع إيران من الحصول على الأسلحة النووية... لم نرفع أعيننا عن هذا الهدف ولن نرفعها. ومن الواضح أنني لا أستطيع تفصيل خططنا لتحقيق هذا الهدف الأسمى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة