علق الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، على زيارة الرئيس "ألار كاريس" رئيس جمهورية إستونيا إلى القاهرة، قائلا:"الزيارة تعكس فلسفة السياسة الخارجية المصرية فى الانفتاح على كل دول العالم والتجارب التنموية فى جميع مناطق العالم المختلفة فى إطار الاستفادة من المزايا النسبية التى تتمتع بها هذه الدول.
وأضاف أحمد سيد أحمد، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن إستونيا تعد دولة مهمة للسياسة المصرية سواء فى شقها السياسى أو الاقتصادى، وهناك مجالات كثيرة للتعاون شهدت تميز وتطور خلال السنوات الماضية خاصة فى عهد الرئيس السيسى، والذى لا يترك منطقة فى العالم إلا ويتطرق إليها.
وأوضح أحمد سيد أحمد، أن كل دوائر العالم أصبحت محل استهداف وتحرك من السياسة المصرية فى إطار دبلوماسية التنمية التى تقوم على تعظيم سياسات مصر الخارجية الرشيدة النزيهة المحايدة وعلاقات مصر القوية مع دول العالم لجذب مزيد من الاستثمارات وتبادل المنافع لفتح آفاق جديدة وأسواق أمام السلع والمنتجات المصرية وتوطين التكنولوجيا وغيرها من الأمور والتى تمثل أحد تحركات مسار السياسة الخارجية المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة