أكد أمين عام الناتو، مارك روته، أنه يتطلع إلى الجلوس مع دونالد ترامب، لمناقشة بشكل جماعي مواجهة التحديات، ومن بينها التهديد الروسي والكوري الشمالي.
وقال عند وصوله للمشاركة في قمة المجموعة السياسية الأوروبية التي تضم حوالي أربعين من قادة الدول في بودابست: اعتبر أن توطيد العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية يشكل تهديداً للولايات المتحدة أيضاً.
وكان روته أعرب قبل فوز ترامب عن ثقته بأن واشنطن المتحدة ستظل جزءا من التحالف الدفاعي، حتى إذا أصبح ترامب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.
وقال في مقابلة مع هيئة البث الألمانية العامة "زد دي إف" إن كلا من الجمهوريين والديمقراطيين يفهمون أن الناتو لا يخدم فقط أمن أوروبا، بل أمن أميركا أيضا.
كما أضاف أن كلا المرشحين على دراية بأن أمن الولايات المتحدة يرتبط ارتباطا وثيقا بالناتو.
يشار إلى أن العلاقة بين الرئيس الأميركي المنتخب والحلف الدفاعي لم تكن على أفضل ما يرام خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض، حيث وجه ترامب أكثر من مرة انتقادات إلى الدول الأعضاء في الناتو، ولوح حتى بالانسحاب منه ما لم ترفع نسبة مشاركتها في تحمل نفقات الحلف.
كما يشكل ملف الحرب الروسية الأوكرانية، إحدى القضايا التي تعكر صفو العلاقات بين الجانبين، لاسيما أن ترامب كان أكد مرارا في السابق أنه قادر على إنهاء هذا الصراع المستمر منذ 2022، بسرعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة