واصل الاحتلال الإسرائيلى جرائمه فى غزة والضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث استشهد عددا من الفلسطينين، الجمعة فى غارات شنتها طائرات الاحتلال على كافة أنحاء قطاع غزة، بالتزامن مع حصار الشمال لليوم الـ35 على التوالى وسط قصف مدفعى ممتد.
وأصيب فلسطينيين اثنين فى قصف مدفعى استهدف مدخل مدرسة حليمة السعدية بجباليا النزلة شمالى قطاع غزة، كما استهدف قصف مدفعى إسرائيلى غرب مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا، بالتزامن مع حملة تدمير للمبان والمربعات السكنية.
فى سياق متصل، كشفت قناة الأقصى الفضائية بأن زوارق حربية إسرائيلية نفذت، صباح الجمعة، قصفا مكثفا لشاطئ بحر مخيم النصيرات ومدينة رفح وسط وجنوبى القطاع، ما أسفر عن استشهاد فلسطينى وإصابة 3 آخرون بقصف زوارق حربية إسرائيلية منطقة الأكواخ على شاطئ بحر مدينة رفح الفلسطينية.
وذكرت القناة، أن المدفعية الإسرائيلية قصفت المناطق الشرقية من مدينة رفح جنوبى قطاع غزة فجر الجمعة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة العدوان على غزة ارتفعت لتسجل 43,508 شهيدا و102,684 مصابا منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.
وفى الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة بشرق نابلس فجر الجمعة بالتزامن مع تجريف وتخريب الشوارع فى المخيم، كما شن الاحتلال عمليات اقتحام واعتقال فى مدن أخرى بالضفة. كما تم اقتحام قرية كفر نعمة غربى رام الله.
سياسيا، توالت ردود الأفعال على قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بإقالة يواف جالانت، حيث قالت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية فى افتتاحيتها أن نتنياهو يشغل حاليا بشكل فعلى مناصب رئيس الوزراء ووزير الدفاع والخارجية فى إسرائيل.
ورأت أن كاتس غير مؤهل لشغل حقيبة الدفاع، كما أن الصفقة التى وافق عليها جدعون ساعر لشغل حقيبة الخارجية "هى طعنة فى ظهر الجمهور".
بدورها، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن نشر مقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، لقطات فيديو لوزير الدفاع السابق يوآف جالانت وهو يتشاجر بالأيدى مع حارس أمن مكتب نتنياهو محاولا الدخول للمكتب بعد أيام من طوفان الأقصى فى 7 أكتوبر عام 2023.
وأوضحت الصحيفة أن من نشروا الفيديو حصلوا عليه من الكاميرات الأمنية فى مكتب نتنياهو فى مقر وزارة الدفاع فى تل أبيب مضيفة أن مستشار نتنياهو، يوناتان أوريش، شارك الفيديو مع آخرين.
وذكرت الصحيفة، أن الحادثة وقعت ظهر يوم 12 أكتوبر 2023، بعد أن دعا مكتب نتنياهو، جالانت، إلى اجتماع "الكابينيت"، لكن قيل له إنه سيعقد فى مخبأ تحت الأرض فى مقر وزارة الجيش فى "الكرياه".
وحسب الصحيفة، وصل جالانت إلى "الكرياه"، ثم اكتشف أن الاجتماع لم يعقد تحت الأرض، بل فى مكتب نتنياهو، ومُنع من دخول المكان. وطالب حارس أمن جالانت حارس أمن مكتب نتنياهو بفتح الباب، لكن الأخير رفض، وعلى الفور بدأ شجار بالأيدى بين جالانت وحارس الأمن.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلى لم تذكر اسمه القول: "فى تلك الأيام، كانت هناك محاولات متكررة من نتنياهو ومحيطه لإذلال جالانت، من خلال عدم دعوته إلى اجتماعات أمنية أو محاولة حجب رأيه عن القرارات".
وقد نشرت زارة الصحة بغزة، التقرير الاحصائى اليومى لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلى المستمر لليوم الـ 399 على قطاع غزة.
وأشارت فيه، الجمعة، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية، ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات فى قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 39 شهيدا و 123 مصابا خلال الـ (24 ساعة الماضية).
وأكدت أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة