مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة عامها الثاني، والأول في لبنان، تنفذ طائرات الاحتلال الإسرائيلية، غارات على أهداف في الأراضي السورية، حيث شنت المقاتلات الحربية قصفا استهدف ريفي حلب وإدلب ما أدى إلى وقوع ضحايا.
إصابة عددا من العسكريين السوريين في قصف للاحتلال على ريفي حلب وإدلب
نقلت وزارة الدفاع السورية، اليوم السبت، عن مصدر عسكري قوله إن عددا من العسكريين أصيبوا جراء قصف إسرائيلي على ريفي حلب وإدلب بعد منتصف الليل.
وأضافت الوزارة في بيان مقتضب على فيسبوك أن الطيران الإسرائيلي شن قرب الساعة 00:45 بعد منتصف الليل عدواناً جوياً من اتجاه جنوب شرق حلب مستهدفاً عدداً من المواقع في ريفي حلب وإدلب ما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين ووقوع بعض الخسائر المادية.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهدفت غارات إسرائيلية معامل للصناعات العسكرية والبحوث العلمية، التابعة لقوات النظام في مدينة السفيرة، ويوجد فيها عناصر من الحرس الثوري الإيراني ومجموعات موالية لطهران.
وتشن إسرائيل هجمات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا منذ أعوام، لكنها كثفت هجماتها منذ الحرب على غزة في السابع من أكتوبر من العام الماضي.
غارات ليلية على سوريا
إجراءات أمنية وسياسية إسرائيلية في أوروبا بعد "أحداث أمستردام".
اتخذت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، سلسلة إجراءات أمنية وسياسية في أوروبا عقب الأحداث، التي شهدتها العاصمة الهولندية أمستردام في اليومين الماضيين، عندما تعرّض عدد من مشجعي نادي كرة قدم إسرائيلي للضرب، عقب قيامهم بهتافات مناهضة للفلسطينيين، وتمزيق أعلام فلسطين التي كانت على مبان في أمستردام.
وأسفرت اشتباكات بين مشجعين إسرائيليين لنادي "مكابي تل أبيب"، ومجهولين في العاصمة الهولندية أمستردام، فجر الجمعة، عن إصابة 10 إسرائيليين، حسبما أعلنت الحكومة الهولندية، بينما أطلقت حكومة إسرائيل "مهمة إنقاذ" وأرسلت طائرتين لإجلاء مشجعي الفريق الإسرائيلي، عقب الاشتباكات.
وشملت الإجراءات الإسرائيلية، إرسال وحدات أمنية من الدائرة المسماة "مكافحة الإرهاب"، الجمعة، إلى أمستردام، ورصد التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي في أوروبا، وتقديم شكاوى للسلطات في كل دولة ضد من تسميهم إسرائيل "محرضين"، وتقديم تعليمات لجمهور أنديتها الرياضية بشأن عدم السفر لحضور المباريات المقبلة في إيطاليا وبولندا وفرنسا، وتشديد الإجراءات الأمنية حول العاملين في سفاراتها في أوروبا، وتشغيل طائرات شركة "العال" الإسرائيلية، السبت، لنقل الإسرائيليين من أمستردام إلى تل أبيب وغيرها.
إيران تنفي ضلوعها في مخطط لاغتيال الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب
أعلنت إيران اليوم السبت، أن الاتهامات التي وجهتها إليها الولايات المتحدة بالضلوع في مخططات اغتيال في الولايات المتحدة تستهدف بصورة خاصة الرئيس المنتخب دونالد ترامب لا أساس لها إطلاقاً.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن المزاعم التي تفيد بأن إيران ضالعة في محاولة اغتيال تستهدف مسؤولين أميركيين سابقين أو حاليين عارية تماماً عن الأساس، وفق ما جاء في بيان صادر عن الوزارة.
وكانت وزارة العدل الأمريكية، قد كشفت أمس (الجمعة)، عن تفاصيل مؤامرة إيرانية فاشلة لاغتيال ترامب قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس اتهامات جنائية، رُفعت في محكمة اتحادية في مانهاتن، تزعم أن مسؤولاً في فيلق القدس، الذراع الخارجية لـ"الحرس الثوري الإيراني، لم يُذكر اسمه، كلّف شخصاً في سبتمبر الماضي بوضع خطة لمراقبة وقتل ترامب.
دونالد ترامب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة