فنون مختلفة يقدمها مجموعة من صناع النحاس في دمياط، مهنة لم يعرفها الكثيرين من أبناء المحافظة، لكنهم تمكنوا منها لدرجة اهلتهم لمنافسة أسواق أوروبا، ورشة النحت على النحاس نقطة انطلاق صناع دمياط الي الأسواق العالمية.
يقول الاسطي على حرفي نحت على سبائك النحاس: " اعمل في تلك المهنة منذ أن كان عمري 9 سنوات، الآن أتممت عامي الخمسون مع مهنتي"
وأضاف: " نقوم بنحت الاشكال الفنية على سبائك النحاس بواسطة مجموعة من العدد البسيطة صغيرة الحجم، نطلق عليها اسم اقلام فهي تساعدنا على كتابة ورسم النقوش المطلوبة"
وتابع: " ليس سهلا أن نقوم حبنا لهذه المهنة، في كل قطعة نقوم بتنصنيعها تحد جديد نواجهه، نعلم أن أصل تلك المهنة جاء من باريس لكننا تفوقنا بسبب الشغل اليدوي غير الممكن"
واضاف الاسطي فارس حرفي آخر في ورشة نحت النحاس بدمياط: " عائلات النحت متعددة، لكن أصعبها كانت عائلة اللوكانز، هي مدرسة تهتم بأدق التفاصيل لذا تحتاج الي حرفي ماهر من أجل تقديم النتيجة المطلوبة"
وأشار: " من الممكن أن تقضي يوما كاملا داخل الورشة، بالرغم أن 15 دقيقة كافية لإنتاج قطعة واحدة طولها 40 سم، غير أننا نقوم بالتدقيق في كل التفاصيل من أجل استمرارنا في المنافسة مع السوق الغربي"
واضاف محمد الادهم صاحب ورشة تصنيع النحاس: " بعد أن ننتهي من القطعة التي تمر باكثر من مرحلة تصنيع نبدأ في تزيين قطع الأثاث بها، لكل قطعة ذوق ولكل سوق متطلباته هذا يدفعنا إلي الاطلاع باستمرار على تحديثات السوق"
وأشار: " اخترقنا السوق الفرنسي أصل تلك الصناعة، عندما بدأنا التفكير في هذا كان علينا اولا العمل بكل طاقتنا وإتقان التفاصيل الدقيقة، تفاجئنا بالنتيجة وقبول سوق فرنسا للمنتج الدمياطي اصبحنا منافس شرس في السوق العالمي لكن الر ي هذا الأيدي العاملة"
واختتم الحديث قائلا: " نمتلك طاقات بشرية قادرة على صناعة الفارق، هي السر وراء نجاحنا في منافسة الجميع، لن نلجأ كثيراً الي العمل بواسطة الماكينات الاعتماد على الابدي العاملة المدربة أحد خطواتنا للنجاح لهذا السبب نحاول الحفاظ على تراث مهنتنا وإيجاد فرص عمل للشباب لتعلم تلك المهنة وضمان بقاءها"
سبائك النحاس
صناع النحت على النحاس بدمياط
صناعة النحت على النحاس في دمياط
صناعة سبائك النحاس
عمال النحت على الأثاث
ورش تصنيع النحت على النحاس بدمياط
ورشة صناعة سبائك النحاس بدمياط