كشف تقرير رسمى لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى أنه تم خلال الثلاث أشهر الماضية التوسع في المشروع القومي للبتلو، حيث تم توفير التمويل الميسر ل 487 مستفيد بإجمالى مبلغ قدره 413 مليون جنيه لتربية وتسمين 4820 رأس ماشية ليصبح إجمالي التمويل حتى الآن 8.9 مليار جنيه إستفاد منهم 44 ألف مستفيد من صغار المزارعين لتربية وتسمين 510 ألف رأس.
أضاف التقرير أنه تم إصدار تراخيص تشغيل لكافة أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة بإجمالي 3780 رخصة تشغيل منهم 2100 رخصة لصغار المربيين، فضلا عن توفير التمويل بقيمة 139 مليون جنيه لإستيراد 900 عجلة عشار عالية الإنتاجية لصالح 95 مستفيد من صغار المربيين من خلال شركة هيلثي التي تتولي توفير الرعاية البيطرية واستلام الألبان المنتجة من المزارعين وتصنيعها.
وأوضح أنه تم توفير القصيبات من السلالات عالية الإنتاجية لتلقيح السلالات المحلية لدي صغار المربين وتوفير إحتياجات التلقيح الإصطناعي حيث بلغ إنتاج القصيبات 400 ألف قصيبة تم إستخدامهم في التلقيح الإصطناعي بغرض تحسين السلالات المحلية وزيادة إنتاجها.
أضاف التقرير أنه تم تدريب 130 متدرب جديد في مجال التلقيح الاصطناعي موزعين في القري بمحافظات الجمهورية، و زيادة الطاقة الإنتاجية للقاحات البيطرية للسيطرة على الأمراض حيث بلغ الإنتاج خلال الثلاث شهور الماضية من العام الحالي 65 مليون جرعة وحفاظاً على رؤوس الثروة الحيوانية من "الأبقار - الجاموس - الأغنام - الماعز" و تنفيذ الحملات القومية للتحصين ضد الأمراض الوبائية "الحمي القلاعية – حمي الوادي المتصدع – طاعون المجترات – جدري الأغنام" بإجمالي 7 مليون جرعة خلال الثلاث أشهر الماضية.
وأشار إلى أنه تم تنفيذ 980 قافلة بيطرية علاجية مجانية للفلاحين والمربيين وتم علاج وفحص 425 ألف رأس خلال الثلاث شهور الماضية، كذلك تم إصدار موافقات استيرادية للحيوانات الحية والمنتجات ذات الأصل الحيواني بإجمالي 3564 موافقة.
من جانبه أوضح علاء فاروق وزير الزراعة أنه تم إدراج التمويل اللازم لتطوير مراكز تجميع الالبان ضمن مبادرة البنك المركزي المصري بفائدة 5%، لتخفيف الأعباء على صغار المربين ، بالإضافة إلى تحمل الدولة تكاليف إصدار شهادة الإعتماد الدولي "HACCP" والتي تتكلف حوالي 50 ألف جنيه لكل مركز ، تدعيما للمربي الصغير، و نظراً لتعثر بعض أصحاب مراكز تجميع الألبان المطورة من القطاع الخاص فقد تم الدعوة لعقد اجتماع معهم بحضور ممثلي البنك الزراعي المصري و دراسة المعوقات وتم التوصل الى قيام البنك الزراعي بتقديم التيسيرات اللازمة لحل مشاكلهم للتوسع في توفير ألبان صحية وأمنة.
وأوضح فاروق أن هناك تنسيق مستمر بين وزارة الزراعة والبنك الزراعى المصرى لدعم الفلاح المصرى، حيث يقوم البنك بتوفير قروض ميسرة "مدعمة" بعائد ميسر وبسيط 5% فقط ، وصل مجموعها إلى 25 مليار جنيه ، بدعم سنوي تخطى 5 مليارات جنيه تتحمله الدولة، مشيرًا الى أن البنك طرح مبادرة لتسوية الديون المتعثرة ، إستفاد منها 330 ألف فلاح بإجمالى مديونية تقدر بحوالي 8 مليار جنيه.
أضاف فاروق أن الوزارة تستهدف في خطتها للثلاث سنوات القادمة تطوير منظومة الإرشاد الزراعي والرقمي وتطوير وتفعيل المراكز الإرشادية بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وإنشاء منصات إرشادية إليكترونية وتطوير القدرات الإتصالية لتواكب التحول الرقمي في الإرشاد الزراعي والشراكة مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لتقديم الخدمات الإرشادية المتميزة للمزارعين.
أوضح أنه تم تكوين مجموعات وفرق إرشادية من الباحثين بمركز البحوث الزراعية في كافة التخصصات للتواجد بصفة مستمرة في المراكز الإرشادية لتقديم الخدمات والدعم الفني للمزارعين والتواجد في الجمعيات التعاونية الزراعية وتنفيذ حقول نموذجية إرشادية ومدارس حقلية وعقد ندوات إرشادية متخصصة للزراعات الموجودة بزمام كل مركز.
وأشار فاروق إلى أنه تم خلال فترة حصاد الأرز تم إنشاء غرفة عمليات مركزية خاصة بمنظومة قش الأرز للموسم الصيفى في ديوان عام الوزارة للتنسيق مع غرف العمليات بمديريات الزراعة في المحافظات و نجحت جهود وزارة الزراعة وبالتعاون مع وزارة البيئة في الحد من مخاطر حرق القش، حيث تم الانتهاء من حصاد محصول الأرز في اجمالى المساحة المنزرعة.
أضاف أن أن الوزارة تستهدف تطوير محطات الإعداد والغربلة والتوسع في إنتاج التقاوي المعتمدة خاصةً للمحاصيل الإستراتيجية ومنها "القمح - الذرة - القطن - الاُرز - فول الصويا" خلال الثلاث سنوات القادمة، وذلك للعمل على توفير التقاوى من الأصناف الجديدة عالية الإنتاجية بما يمكن الفلاح من زيادة إنتاجية وحدتى الأرض والمياه وبالتالى زيادة الدخل، كذلك تم توفير التقاوي للموسم الشتوي "2024/ 2025" لمحاصيل "القمح - البرسيم - الفول البلدي - الشعير"من الأصناف عالية الانتاجية وتحقيق العدالة .
واضاف أنه من المستهدف خلال الثلاث سنوات القادمة التوسع في توطين إنتاج تقاوي الخضر محلياً، وجارى إتخاذ إجراءات التواصل والتفاوض مع بعض الجهات والشركات الأجنبية للإنتاج المشترك لتقاوي محاصيل الخضر، وبالفعل تم تكليف المسئولين عن هذا الملف للتواصل مع أفضل الشركات العالمية المتخصصة في مجال أنتاج تقاوي الخضر مثل هجن "الطماطم، الخيار، الفلفل" كمرحلة أولى وجارى إستكمال البروتوكولات الخاصة بالتعاون فى هذا المجال.
وأشار وزير الزراعة أنه سيتم التوسع في تطوير الممارسات الزراعية المرشدة لإستخدامات مياه الري ومنها العمل على تطهير المراوي والمساقي ومستهدف تنفيذ أعمال التطهير بطول 30 ألف كم طولى بالقرى، وقد تم بالفعل البدء في تطهير 2300 كم طولى خلال الثلاث أشهر الماضية تحت الإشراف المباشر لنا من خلال جهاز تحسين الأراضي التابع للوزارة وبالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة