ضمن حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، التى انطلقت فى 25 نوفمبر من كل عام، نسلط الضوء على قصص ملهمة لنساء قررن كسر دائرة الألم، نتعرف في هذا التقرير كيف نجحت أمل في التخلص من العنف الأسرى وتبدأ حياتها من جديد.
البداية
كانت تحلم أمل بزوج يحبها ويشعر بالأمان وتكون معه أسرة صغيرة مثلما فعل والداها اللذان كانا يحبان بعضهما البعض، وتعلمت منهما أن أساس الزواج هو الحب والرحمة والاحترام المتبادل بين الزوجين، وفى الجامعة التقت أمل بـ سعيد زميلها والذى وقعت في حبه من النظرة الأولى حيث قالت لـ"اليوم السابع": "وقعت في حبه منذ أن وقعت عينى عليه ووجدت فيه فتى أحلامى، حيث كان دائمًا يساعدنى في كل شيء خاص بالدراسة وكذلك لم يبخل على زملائى بالمساعدة، وسعدت عندما أعترف لى بحبه وبرغبته في الزواج منى بعد التخرج وبالفعل أوفى بوعده وبعد تخرجنا طلب يدى للزواج".
التعرض للعنف
بخل وضرب
وأضافت أمل: "بعد الزواج بفترة بسيطة، بدأت أكتشف سعيد من جديد، فليس هو الرجل الحنون الذى كنت أعرفه خلال فترة خطوبتنا بل تحول لشخص آخر، بخيل لا ينفق على البيت سوى بالقليل من النقود، وكان يضطرنى أن أستلف من الجيران بعض التوابل والنقود، وكنت أبرر بخله بأنه شاب في مقتبل الحياة ومرتبه مازال بسيط، لكنه لم يكتفى بذلك بل كان يعنفنى بالضرب والسباب حتى أصبحت حياتى معه جحيم لا يطاق".
التعرض للعنف الأسرى
قلت لأ ولازم أنفصل
وتابعت أمل قصتها قائلة: "اشتكيت لوالدى ما يفعله زوجى بى رغم مرور 6 أشهر على زفافنا، وأنزعج والدى مما سمعه منى وعلى الفور جلس مع زوجى وتحدث معه وعندما وجد أن سعيد يرفض التفاهم والطلاق بالمعروف إلا بعد أن أتنازل عن بعض حقوقى أضطر والدى في النهاية الخضوع لأوامر سعيد حتى ينقذنى منه وبعد الطلاق شعرت بأننى ولدت من جديد وبدأت أعيد حساباتى ولكننى لم أفقد الأمل في إيجاد حب صادق نقى كما حلمت حتى قابلت محمد الذى غير حياتى وكان أجمل عوض من الله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة