اكتشاف مقبرة حرق جثث ومستوطنة عمرها 5000 عام فى التشيك.. هل كشفت عن شيء؟

الأحد، 01 ديسمبر 2024 04:00 م
اكتشاف مقبرة حرق جثث ومستوطنة عمرها 5000 عام فى التشيك.. هل كشفت عن شيء؟ اكتشافات أثرية فى التشيك
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اكتشف علماء الآثار من مركز أولوموك، مقبرة حرق جثث سلتيك واسعة النطاق من القرنين الثالث والثانى قبل الميلاد، ومقابر سلافية من القرن التاسع إلى العاشر الميلادى، وآثار مستوطنة من العصر الحجري المتأخر يعود تاريخها إلى حوالي 5000 قبل الميلاد، فى دلوهونيس، الواقعة فى منطقة أولوموك في جمهورية التشيك.

وبحسب ما ذكره موقع" heritagedaily"، يعود تاريخ مقبرة حرق الجثث السلتية إلى فترة لا تين الثقافية وتحتوى على 33 مقبرة حرق جثث - وهو أكبر تركيز من هذه الحقبة تم اكتشافه فى وسط مورافيا، هذا الموقع فريد من نوعه بشكل خاص، حيث تتميز مقابر الدفن المماثلة فى المنطقة عادةً ببقايا هياكل عظمية بدلاً من حرق الجثث.

إن أبرز المدافن التى دفنت في هذه المقبرة هي مقبرة لمحارب، دفن مع مقتنيات جنائزية مثل سيف حديدي ورمح، مما يدل على مكانته الرفيعة، ويكشف تحليل السيف أنه كان محفوظًا فى غمد جلدى وكان فى الأصل مزودًا بمقبض خشبى.

وكانت القبور الأخرى فى المقبرة تحتوى على آثار لشظايا هيكلية صغيرة متبقية من عملية حرق الجثث، وأشياء مثل الأوعية الخزفية، والأبازيم البرونزية، والأدوات الحديدية.

كما كشفت أعمال التنقيب عن مدافن تعود إلى القرنين التاسع والعاشر الميلاديين أثناء حكم الإمبراطورية المورافية العظمى، وكانت هذه المدافن تتبع العادات المسيحية التقليدية، حيث كانت الجثث موجهة نحو الغرب ومدفونة بأطراف سفلية ممتدة.

وكان من بين الاكتشافات البارزة قبر مزدوج ودفن امرأة موضوعة على نعش خشبي (حامل) وكان يرافقها وعاء خزفي ومجموعة إزميل ومنجل حديدي بمقبض خشبى.

تعود أقدم طبقة من الموقع إلى العصر الحجري المتأخر وترتبط بثقافات الزراعة الأولى، حدد علماء الآثار هياكل مثل البيوت الطويلة وحفر التخزين والأفران، حيث تم الكشف عن أكثر من 300 قطعة أثرية، بما في ذلك شظايا السيراميك وأدوات الصوان وطواحين الحجر.

اكتشافات أثرية فى التشيك
اكتشافات أثرية فى التشيك


 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة