في خطوة تجسد التلاحم بين الحكومة والمواطنين، شهدت مبادرة "كلنا واحد" التي أطلقتها وزارة الداخلية إقبالاً كبيراً من المواطنين على مستوى الجمهورية، وذلك في إطار توفير مستلزمات الأسرة المصرية بأسعار مخفضة وجودة عالية.
المبادرة، التي تأتي بالتنسيق مع قطاعات الوزارة ومديريات الأمن، تقدم السلع الغذائية وغير الغذائية بنسبة خصم تصل إلى 50%، ما يخفف العبء عن الأسر ويعزز من قدرتها على تلبية احتياجاتها الأساسية.
المبادرة تتضمن توفر السلع في المنافذ والأسواق التجارية الكبرى المنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية، والموضحة على الموقع الرسمي للوزارة (moi.gov.eg). في خطوة لمواكبة فصل الشتاء، تم التنسيق مع كبرى المصانع والكيانات التجارية لتوفير الملابس الشتوية لتلبية احتياجات المواطنين، ما يعكس حرص الوزارة على تلبية احتياجات المواطنين في كافة الفصول.
وتواصل وزارة الداخلية توسيع نطاق المبادرة عبر التوسع في أعداد الشركات المشاركة وإضافة أسواق تجارية كبرى وموردين للحوم والخضار والفواكه.
ويشارك في المبادرة الآن 2451 منفذًا و4 معارض رئيسية في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى توفير السلع من خلال 1050 منفذًا ثابتًا ومتحركًا، وسرادقات في الميادين والشوارع الرئيسية، وقوافل السيارات التابعة لمنظومة "أمان" التي تقدم السلع بأسعار مخفضة وبجودة عالية.
تأتي هذه المبادرة في إطار جهود وزارة الداخلية المستمرة لرفع الأعباء عن المواطنين، وتعكس المسؤولية المجتمعية للوزارة في تقديم الدعم الاجتماعي والإنساني.
ومن خلال هذه المبادرة، تسهم وزارة الداخلية بشكل فعال في تخفيف الضغوط الاقتصادية على الأسر ، وتؤكد على أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لتلبية احتياجات المواطنين في أوقات الظروف الصعبة.
ردود أفعال عديدة من المواطنين عن المبادرة، رصدتها اليوم السابع، حيث قال مواطن: مع بداية فصل الشتاء، جاء إعلان مبادرة "كلنا واحد" ليغير شكل الحياة اليومية للكثيرين، لم نعد نبحث عن الحلول بعيداً، فقد أصبحت الأسعار في متناول يدنا، وكل منتج هنا يروي احتياجاتنا بجودة لا مثيل لها."
وعبّر أحد المواطنين قائلاً: "لم تكن التسهيلات التي تقدمها "كلنا واحد" مجرد تخفيضات في الأسعار، بل هي طوق النجاة الذي رمى به الوطن في بحر الغلاء العالمي، نحن نشتري الآن بقلوب مطمئنة، فيما قالت ربة منزل: "اليوم ونحن نتسوق من منافذ "كلنا واحد"، لا نجد أنفسنا فقط نأخذ سلعاً بأسعار مخفضة، بل نشعر بأن الوطن نفسه يحملنا، وكأننا جزء من رحلة طويلة نحو مستقبل أفضل."
أحد الشباب تحدث قائلاً: "في كل زاوية من زوايا الأسواق التي تشارك في "كلنا واحد"، أجد سلة من الأمل، لم يكن هذا مجرد توفير للمنتجات، بل توفير لراحة البال، والأسعار هنا ليست مجرد أرقام، بل هي الكلمات التي نرددها كل يوم: شكراً، ما لمسته في مبادرة "كلنا واحد" هو التفاعل المجتمعي الذي يعكس التعاون بين المواطن والدولة، الأسعار لم تعد عبئاً، بل هي نتيجة للعمل الجماعي الذي يهدف إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية."
أحد المواطنين عبر عن انبهاره قائلاً: "منذ أن أطلقت المبادرة، تغيرت معايير التسوق لدينا، لم نعد نرى الأسعار كما كنا نراها من قبل، "كلنا واحد" جعلت من المستحيل ممكنًا، وأصبح بإمكاننا تحقيق احتياجاتنا بأسعار لا تُصدق."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة