توصلت النجمة العالمية باولا عبدول ومنتج برنامج American Idol السابق نايجل ليثجو إلى تسوية خاصة بعد عام من مقاضاتها له لأول مرة، وفقا للتقرير الذى نشر على موقع "nme".
في العام الماضي، قدمت عبدول سلسلة من المطالبات في دعوى تتعلق بوقتها في استضافة برنامجي American Idol وSo You Think You Can Dance، بما في ذلك الاعتداء الجنسي والضرب.
تم رفع الدعوى بموجب قانون المساءلة عن الاعتداء الجنسي والتستر عليه في كاليفورنيا، والذي يسمح للمتهمين برفع دعاوى قضائية معينة تتعلق بالاعتداء والتي كانت لتقع بخلاف ذلك خارج نطاق قانون التقادم في غضون فترة زمنية مدتها عام واحد.
في بيان أدلى به لموقع NME في وقتها، وصف ليثجو مزاعم عبدول بأنها "كاذبة" و"مسيئة"، مضيفًا أنه لأكثر من عقدين من الزمان، كان هو وبولا يتعاملان كأصدقاء وزملاء أعزاء.
زعمت عبدول أنها قبل توليها دور أحد الحكام في برنامج American Idol، التقت بالعديد من المسؤولين التنفيذيين للبرنامج في عام 2001، وخلال ذلك الاجتماع، "أهانها ليثجوي لفظيًا وقلل من شأنها".
وانضمت إلى برنامج American Idol في أبريل 2002، لكنها زعمت أنها تعرضت للتمييز العنصرى، وحصلت على أجورًا أقل من زملائها من الحكام الذكور، وتعرضت للتنمر من قبل ليثجوي وفريق إنتاج البرنامج.
وفى خلال الدعوى، زُعم أنه خلال أحد "المواسم الأولية" لـ American Idol، اعتدى ليثجوي عليها جنسياً في مصعد غرفة الفندق التي كانا يقيمان فيها أثناء السفر لحضور أحد تجارب الأداء للبرنامج.
أدعت عبدول أنها اختارت عدم التحدث عن المزاعم خوفًا من الانتقام من ليثجوي، الذي قالت إنه كان لديه السلطة لطردها من مناصبها التحكيمية، واستمرت الدعوى في الادعاء بأنه في عام 2014، اعتدى عليها ليثجوي جنسياً مرة أخرى في منزله بعد دعوتها لتناول العشاء، وحضرت عبدول معتقدة أنها "دعوة مهنية" وخوفًا من الانتقام، لم تتحدث عبدول مرة أخرى عن المزاعم.
باولا عبدول ونايجل ليثجو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة