أكد الكاتب الصحفى أحمد التايب، أن إسرائيل تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في إطار اتباع سياسة المماطلة وعدم الانسحاب من القرى الحدودية حتى الآن، مشيرا إلى أن نتنياهو يريد إطالة أمد الصراع والعودة للقتال من جديد، لأنه وفقا للاعتبارات الإسرائيلية لم يحقق أي هدف من الأهداف سواء المعلنة أو الخفية.
وأضاف أحمد التايب خلال مداخلة هاتفية بالتغطية الإخبارية لقناة النيل للأخبار، أن جيش الاحتلال استطاع تدمير البنية التحتية للضاحية الجنوبية واستهداف وإضعاف قدرات حزب الله لكن حتى الآن لم ينجح في عودة سكان الشمال الإسرائيلى.
وأوضح "التايب" أن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل ليس من أجل إسرائيل فقط، وإنما من أجل توظيف ما يحدث لخدمة مشروعاتها الاستراتيجية في المنطقة، وعلى رأس هذه المشروعات الهيمنة على النظام العالمى في ظل تنافس القوى العظمى خلال السنوات الماضية على المنطقة.
وأشار أحمد التايب إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ينص على انسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى من كافة البلدات التي دخلها جيش الاحتلال برًا لكن الاحتلال يماطل في تسليم هذه البلدات للجيش اللبناني، إضافة إلى استهداف قرى على الخط الأزرق بالقرب من اجتماع لجنة المراقبة ما يعنى أن إسرائيل لا تحترم أي قرارات المجتمع الدولى.
وشدد "التايب" أن إسرائيل تتبع استراتيجية قضم الأراضى في غزة والضفة وجنوب لبنان ومرتفعات الجولان السورى، ما يعنى أنها تستثمر فيما يحدث ويجرى في المنطقة لصالح مشروعها الكبير "إسرائيل الكبرى".